أتلك خدود الخود قد شع نورها

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أتلك خدود الخود قد شع نورها لـ مهدي الطالقاني

اقتباس من قصيدة أتلك خدود الخود قد شع نورها لـ مهدي الطالقاني

أتلكَ خدودُ الخُود قد شعَّ نورها

أم الشمسُ في الجوزاءِ بدر يديرها

يطوفُ بها في ليلةٍ مثل جعده

فيشرقَ فيها كأسهُ فينيرها

مورّدة في كفّه مثل خدِّه

يكاد سناها للقلوب يُطيرها

مذاقتُها في وجنتيه ولونُها

وجمرتها في مُهجتي وسعيرها

تُتَعتعها أيدي ظباءٍ وإنّما

تتعتعُ أرواحاً لنا فتُديرها

طربنا ولم نحسُ الكؤوسَ وإنّما

تحدّثنا في عرس باقر حُورها

فبتنا نشاوى في الحديث كأنّنا

سُقينا شمولاً والكؤوس ثغورها

فقم هنّني فيه وهنِّئ به الرضا

وهنِّئ به العلياءَ فهو ضميرها

فتًى لا يرى إلا المكارم صاحباً

كما لا ترى إِلاّهُ رمزاً يُعيرها

تؤجَجُ ناراً في الكفاح أكفُّه

وفي السلم منه تستمدْ بحورها

فتُى أورثوهُ العزَّ والمجدَ معشرٌ

عزائمهم مسرى النجوم مسيرها

أناسٌ سموا علماً وجاهاً ورفعةً

وهاتيكم فوقَ المجرْةِ دورها

شرح ومعاني كلمات قصيدة أتلك خدود الخود قد شع نورها

قصيدة أتلك خدود الخود قد شع نورها لـ مهدي الطالقاني وعدد أبياتها اثنا عشر.

عن مهدي الطالقاني

مهدي الطالقاني. شاعر، وأديب من النجف نشأ في بيت علم ودين ويتصل نسبه بعلي بن أبي طالب، كان من معلميه السيد ميرزا الطالقاني والشيخ محمد طه نجف والشيخ آغا رضا الهمداني، في شعره غزل ومدح ورثاء ومن أبيات تعشقه قوله: وكم ليلةٍ قد بِتّ فيها منعَّماً على غير واشٍ بين بيضِ الترائب ألا من مُجيري من عيُون الكواعبِ فقد فعلت في النفس فعل القواضب مات ودفن في النجف الشريف. من مؤلفاته: (منهاج الصالحين في مواعظ الأنبياء والأولياء والحكماء)[١]

تعريف مهدي الطالقاني في ويكيبيديا

السيّد مهدي بن رضا بن أحمد الطالقاني (1848 - 1924) كاتب وشاعر عراقي. ولد في النجف ونشأ فيها دارسًا على كبار علماء عصره، فبرز بعد مدّة واحدًا من الفضلاء حَسَني السيرة، شاعرًا مطبوعًا وأديبًا مرموقًا. له ديوان شعر جمعه محمد حسن الطالقاني.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. مهدي الطالقاني - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي