أتلفت بالحسن منك لبي

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أتلفت بالحسن منك لبي لـ حمدون بن الحاج السلمي

اقتباس من قصيدة أتلفت بالحسن منك لبي لـ حمدون بن الحاج السلمي

أتلَفتَ بِالحُسنِ مِنكَ لُبِّي

وكَيفَ لاَ يَا هِلاَلَ عِيد

أحَسَنٌ مَالِكِي أن

تُطِيرَ عَن جَفنِي الوَسَن

سَلِمتَ أنتَ يَا حَسَن

أمَّا أنَا فَفِي المِحَن

تَعلَمُ حَالِي

لَو كُنتَ يَوماً رَحِيمَ صَبِّي

مَا كَان هَجرُكَ فِي مَزِيد

يَا سَاكِناً فِي مُهجَتِي

وَمَن إِلَيهِ صَبوَتِي

رُحمَاكَ جُد بِعَطفَتِي

يَا مُنيَتِي وَبُغيَتِي

جُد بِوِصَالِي

خَلِّ التَّجَنِّي مَنَاطَ حُبِّي

وَافعَل فَدَيتُكَ مَا تُرِيد

فَكُلُّ صَعبٍ هَانَ مَا

عَدَا التَّجَنِّي قَصَمَا

يَحنُو لَكَ الصَّبُّ كَمَا

يَحشنُّ ظَمآنٌ لِمَا

عَذبٍ زُلَالِ

ضَرَّ الهَوَى بِي وَانتَ طِبِّي

هَل مِن شِفَايَا رَشَّا يَصِيد

لِلَّهِ كَم أضَرَّ بِي

مِن شَقوَتِي وَنَصَبِي

حُبُّكَ وَهوَ مَطلَبِي

وَأمَلِي وَأرَبِي

رُوحِي وَمَالِي

رَعَيتَ قَلبِي رَعَاكَ رَبِّي

مَا أنتَ إِلاَّ رَشاً شَرُود

سُلوَانُ مِثلِي مُستَحِيل

أنَا المُتَيَّمُ القَتِيل

نَعَم جَفَاكَ لِي عَلِيل

وَمُستَهَامٌ لِي مَثِيل

غَيرُ حَلاَلِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة أتلفت بالحسن منك لبي

قصيدة أتلفت بالحسن منك لبي لـ حمدون بن الحاج السلمي وعدد أبياتها عشرون.

عن حمدون بن الحاج السلمي

حمدون بن عبد الرحمن بن حمدون السلمي المرداسي، أبو الفيض، المعروف بابن الحاج. أديب فقيه مالكيّ، من أهل فاس، عرَّفه السلاوي بالأديب البالغ، صاحب التآليف الحسنة والخطب النافعة. له كتب منها (حاشية على تفسير أبي السعود) ، و (تفسير سورة الفرقان) ، و (منظومة في السيرة) على نهج البردة، في أربعة آلاف بيت، وشرحها في خمس مجلدات، وغير ذلك. ولابنه محمد الطالب (كتاب) في ترجمته.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي