أتشتم أقواما أجاروا نساءكم

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أتشتم أقواما أجاروا نساءكم لـ عمر بن لجأ التيمي

اقتباس من قصيدة أتشتم أقواما أجاروا نساءكم لـ عمر بن لجأ التيمي

أَتَشتُمُ أَقواماً أَجاروا نِساءَكُم

وَأَنتَ ابنَ يَربوعٍ عَلى الضَيمِ وارِكُ

أَجَرنا ابنَ يَربوعٍ مِنَ الضَيمِ بَعدَما

سقتكم بِكأسِ الذُلِ وَالضَيمِ مالِكُ

غَداةَ أَرادَت مالِكٌ أَن نُحِلَّكُم

عَلى الخَسفِ ما هَبَّ الرياحُ السَواهِكُ

فَعُذتُم بِأَحواءِ الرِبابِ وَأَنتُمُ

كَفَقعِ التَناهي اِستَدرَجتُهُ السَنابِكُ

وَبِالعَرضِ إِذ جاءَت جُموعٌ تَجَمَّعَت

بِسَجحَة قادَتها الظُنونُ الهَوالِكُ

تَرَكناهُمُ صَرعى كأن ظُهورَهُم

عَلَيها مِنَ الطَعنِ العَبيطِ الدَرانِكُ

فَذُدنا وَأَرهبنا أَخاكُم فَأَصبَحَت

لَكُم مِنهُم أَيدٍ وَأَيدٍ شَوابِكُ

كَما قَد نَبا عَن مالِكٍ جُلُّ جَمعِكُم

بِسَهلِ الحِمى وَالهضبِ طَعنٌ مُدارِكُ

فَكَيفَ يَسُبُّ التيمَ مِن قَد أَجارَهُ

فَوارِسُ تَيمٍ والرِماحُ الشَوابِكُ

يُصَدِّقُ دَفعَ التيم عَنكُم إِذا اِنتَموا

إِلى المَجدِ غاراتُ الكُلابِ المَسايكُ

نَمتنىَ شُمُّ لِلذُؤابَةِ وَالذُرى

وَلي مِن تَميمٍ رَأسُها وَالحَوارِكُ

هُناكَ ابنُ تَيمٍ واسِطُ الأَصلِ فيهُمُ

وَأَنتَ ابنَ يَربوعٍ بَديلٌ مُتارِكُ

وَيَومَ إِرابَ السَهلِ يَومَ اِستَبتكُمُ

عَلاكُم بَني اليَربوعِ وَردٌ مَواشِكُ

بَنو تَغلِبَ الغَلباءِ راحَت عَشيَّةً

بِنسوَتكم لَم تَحمِهنَ النيازِكُ

وَمِن هَرَميٍّ قَد تَغَشَّت خَزايَةً

وُجوهُكُم ما دامَ لِلشِّعرِ حايكُ

وَأَسَلمتُمُ سُفيانَ لِلقَومِ عَنوَةً

وَلَو لَحِقَ المُستَصرَخاتُ اللَوائِكُ

وَبالعَكِن الكَلبي أَخزى نِساءَكُم

غَداةَ تُنادي البيضَ مِنها الفَوارِكُ

سَليطاً بِأَن تَستَنزلوهُنَّ بَعدَما

جَرى وَلهاً مِنها الدُموعُ السَوافِكُ

وَعَمرو بنُ عَمرٍو قادَكُم فاِشكُروا لَهُ

بِذي نَجَبٍ وَالقَومُ كابٍ وَبارِكُ

بِذي نَجَبٍ لَو لَم تَذُد مِن وَرائِكُم

بَنو مالِكٍ غالتكَ ثَمَّ العَوائِكُ

فَأَسلَمتُمُ فُرسانَ سَعدٍ وَقَد تُرى

بِدارِكُم المُستَردَفاتُ الهَوالِكُ

وَيَومَ عَلَت لِلحَوفزانِ كَتيبَةٌ

جَدودَ لَكُم مِن نَحوِ حَجرٍ مَسالِكُ

وَيَومَ بَحيرٍ أَنتُمُ شَرُ عُصبَةٍ

عَضاريطُ لَولا المازِنيُّ المعارِكُ

وَيومَ بَني عَبسٍ بِشَرجٍ تَشاهَدَت

عَلى قَتلِهِ أَعلامُكُم وَالدَكادِكُ

وَعَبقَرُ إِذ تَدعوكُمُ جَلَّلَتكُمُ

مِنَ الخِزي ثَوبَ الحائِضاتِ العَوارِكِ

سَتَمسَحُ يَربوعٌ سِبالاً لَئيمَةً

بِها مِن مَنيِّ العَبدِ أَسوَدُ حالِكُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة أتشتم أقواما أجاروا نساءكم

قصيدة أتشتم أقواما أجاروا نساءكم لـ عمر بن لجأ التيمي وعدد أبياتها ستة و عشرون.

عن عمر بن لجأ التيمي

عمر بن لجأ (وقيل لحأ) بن حدير بن مصاد التيمي، من بني تيم بن عبد مناة. من شعراء العصر الأموي اشتهر بما كان بينه وبين (جرير) من مفاخرات ومعارضات. وهو الذي يقول فيه جرير: أنت بن برزة منسوب إلى لحأ عند العصارة والعيدان تعتصر وبرزة أمه، مات بالأهواز.[١]

تعريف عمر بن لجأ التيمي في ويكيبيديا

عمر بن لجأ (وقيل لحأ) بن حدير بن مصاد التيمي ، من بني تيم بن عبد مناة: من شعراء العصر الأموي. اشتهر بما كان بينه وبين جرير من مفاخرات ومعارضات. وهو الذي يقول فيه جرير:

وبرزة أمه. مات بالأحواز.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. عمر بن لجأ التيمي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي