أترى يا جيرة الوادي ألم

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أترى يا جيرة الوادي ألم لـ عبد الحميد الرافعي

اقتباس من قصيدة أترى يا جيرة الوادي ألم لـ عبد الحميد الرافعي

أترى يا جيرة الوادي ألم

يأتكم أنباء ما بني من ألم

لست لولا السهد أشكو طال أم

لم يطل ليلي ولكن لم انم

ونفى عني الكرى طيف ألم

يا مهاة حللت سفك دمي

في الهوى رفقاً بصب مغرم

وإذا آليت ان لا ترحمي

روحي عني قليلاً واعلمي

انني يا عبد من لحم ودم

قد قست قلباً ويا ما ألينا

قدُّها المزري بأعطاف القنا

تتغاضى وهي تدري من أنا

وإذا قلت لها جودي لنا

خرجت بالصمت عن لا ونعم

ألبسي الحسن من الحسنى حلى

واسق روضاً من حياتي ما حلا

أو فردي لي قلبا راحلاً

ان في بردى جسما ناحلاً

لو توكأتُ عليه لانهدم

شرح ومعاني كلمات قصيدة أترى يا جيرة الوادي ألم

قصيدة أترى يا جيرة الوادي ألم لـ عبد الحميد الرافعي وعدد أبياتها اثنا عشر.

عن عبد الحميد الرافعي

عبد الحميد بن عبد الغني بن أحمد الرافعي. شاعر، غزير المادة. عالج الأساليب القديمة والحديثة، ونعت ببلبل سورية. من أهل طرابلس الشام، مولداً ووفاة، تعلم بالأزهر، ومكث مدة بمدرسة الحقوق بالأستانة، وتقلد مناصب في العهد العثماني، فكان مستنطقاً في بلده، نحو 10 سنين، وقائم مقام في الناصرة وغيرها، نحو 20 سنة، وكان متصلاً بالشيخ أبي الهدى الصيادي، أيام السلطان عبد الحميد، ويقال: أن الرافعي نحله كثيراً من شعره. ونفي في أوائل الحرب العامة الأولى إلى المدينة، ثم إلى قرق كليسا، لفرار ابنه من الجندية في الجيش التركي، وعاد إلى طرابلس بعد غيبة 15 شهراً. واحتفلت جمهرة من الكتاب والشعراء سنة 1347هـ، ببلوغه سبعين عاماً من عمره، فألقيت خطب وقصائد جمعت في كتاب (ذكرى يوبيل بلبل سورية) طبع سنة 1349هـ. وله أربعة دواوين، هي: (الأفلاذ الزبرجدية في مدح العترة الأحمدية -ط) و (مدائح البيت الصيادي -ط) ، و (المنهل الأصفى في خواطر المنفى -ط) نظمه في منفاه، و (ديوان شعره -خ) .[١]

تعريف عبد الحميد الرافعي في ويكيبيديا

عبد الحميد بن عبد الغني الرافعي الفاروقي (1851 - 1932) شاعر وكاتب وصحفي وسياسي لبناني.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي