أترضى بالتخلف والتواني

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أترضى بالتخلف والتواني لـ أبو الرقعمق

اقتباس من قصيدة أترضى بالتخلف والتواني لـ أبو الرقعمق

أترضى بالتخلف والتواني

على ضرب اللجاجة والحران

وما أنا والأحاديث اللواتي

تزهد في المثالث والمثاني

ألا طربت إلى النشوات نفسي

وتقت إلى معتقة الدنان

كما طربت أباريق الندامى

إلى أصوات قهقهة القناني

ويومك إذ تطوف به فتاة

على الخدين منها وردتان

مهفهفة القوام إذا تثنت

تثنت كالقضيب الخيزران

ولم أر قبلها شمساً تبدت

ولا قمراً بأعلى غصن بان

لحاه الله من شيخ ضروط

ضجيج ضراطه بالنهروان

ولكن رأسه جلد جليد

صبور عند مختلف الطعان

ولم أر قبله رأساً سواه

غدا وقفاً على حرب عوان

ولا إذا الأيدي توالت

عليه والتقت حلق البطان

إلى من راحتاه ندى وجود

علينا بالمواهب ثرتان

كريم لا يدافع عن سماح

جواد ماله في الجود ثان

تناهت عنده الآمال لما

غدا أقصى النهاية في الأماني

شرح ومعاني كلمات قصيدة أترضى بالتخلف والتواني

قصيدة أترضى بالتخلف والتواني لـ أبو الرقعمق وعدد أبياتها أربعة عشر.

عن أبو الرقعمق

أحمد بن محمد الأنطاكي. شاعر فكه، تصرف بالشعر جدلاً وهزلاً ومجوناً. وهو أحد شعراء اليتيمة، ومن المداح المجيدين. أصله من أنطاكية، وأقام بمصر طويلاً يمدح ملوكها ووزراءها وتوفي فيها. له كتاب (رستاق الاتفاق) .[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي