أتت في الدجا كي لا يراها رقيبها

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أتت في الدجا كي لا يراها رقيبها لـ الحراق

اقتباس من قصيدة أتت في الدجا كي لا يراها رقيبها لـ الحراق

أَتَت في الدُجا كَي لا يَراها رَقيبُها

وَيَخلُص مِن شَرِّ الوُشاةِ حَبيبُها

فَنَم بِها إِشراقَ نور جَمالِها

وَأَخبِر عَنها إِذ تَضَوَّعَ طيبُها

فَوَاللَهِ لا يَخلو بِها غَيرُ عاشِقٍ

رَقيقُ المَعاني في الأُمورِ لَبيبُها

فَنى فَبَدَت في مَوضِعِ الوَصلِ وَحدَها

وَلَمّا يَكُن شَيءٌ هُناكَ يُريبُها

شرح ومعاني كلمات قصيدة أتت في الدجا كي لا يراها رقيبها

قصيدة أتت في الدجا كي لا يراها رقيبها لـ الحراق وعدد أبياتها أربعة.

عن الحراق

أبو عبد الله محمد بن محمد الحراق بن عبد الواحد بن يحيى بن عمر بن الحسن بن الحسين الحسيني. شاعر وإمام جليل، متضلع في علم الظاهر انتهت إليه فيه الرياسة، مشاركاً في فنونه من تفسير وحديث وفقه وفتوى ومعقول. وكان أديباً شاعراً كاد ينفرد به في عصره مع كثرة وجوده. وقد كان تلميذاً للقطب الرباني العربي الدرقاوي. مات ودفن بزاويته المشهورة بثغر تطوان بباب المقابر.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي