أتاني ما يقول لي ابن بظرى

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أتاني ما يقول لي ابن بظرى لـ الأعشى

اقتباس من قصيدة أتاني ما يقول لي ابن بظرى لـ الأعشى

أَتاني ما يَقولُ لي اِبنُ بُظرى

أَقَيسٌ يا اِبنَ ثَعلَبَةِ الصَباحِ

لَعَبدانَ اِبنِ عاهِرَةٍ وَخِلطٍ

رَجوفِ الأَصلِ مَدخولِ النَواحي

لَقَد سَفَرَت بَنو عَبدانَ بَيناً

فَما شَكَروا بِلَأمي وَالقِداحِ

إِلَيكُم قَبلَ تَجهيزِ القَوافي

تَزورُ المُنجِدينَ مَعَ الرِياحِ

فَما شَتمي بِسَنّوتٍ بِزُبدٍ

وَلا عَسَلٍ تُصَفِّقُهُ بِراحِ

وَلَكِن ماءُ عَلقَمَةٍ وَسَلعٍ

يُخاضُ عَلَيهِ مِن عَلَقِ الذُباحِ

لَأُمُّكَ بِالهِجاءِ أَحَقُّ مِنّا

لِما أَبَلَتكَ مِن شَوطِ الفِضاحِ

أَلَسنا المانِعينَ إِذا فَزَعنا

وَزافَت فَيلَقٌ قَبلَ الصَباحِ

سَوامَ الحَيِّ حَتّى نَكتَفيهِ

وَجودُ الخَيلِ تَعثُرُ في الرِماحِ

أَلَسنا المُقتَفينَ بِمَن أَتانا

إِذا ما حارَدَت خورُ اللِقاحِ

أَلَسنا الفارِجينَ لِكُلِّ كَربٍ

إِذا ما غُصَّ بِالماءِ القَراحِ

أَلَسنا نَحنُ أَكرَمَ إِن نُسِبنا

وَأَضرَبَ بِالمُهَنَّدَةِ الصَفاحِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة أتاني ما يقول لي ابن بظرى

قصيدة أتاني ما يقول لي ابن بظرى لـ الأعشى وعدد أبياتها اثنا عشر.

عن الأعشى

ميمون بن قيس بن جندل من بني قيس بن ثعلبة الوائلي، أبو بصير، المعروف بأعشى قيس، ويقال له أعشى بكر بن وائل والأعشى الكبير. من شعراء الطبقة الأولى في الجاهلية وأحد أصحاب المعلقات. كان كثير الوفود على الملوك من العرب، والفرس، غزير الشعر، يسلك فيه كلَّ مسلك، وليس أحدٌ ممن عرف قبله أكثر شعراً منه. وكان يُغنّي بشعره فسمّي (صناجة العرب) . قال البغدادي: كان يفد على الملوك ولا سيما ملوك فارس فكثرت الألفاظ الفارسية في شعره. عاش عمراً طويلاً وأدرك الإسلام ولم يسلم، ولقب بالأعشى لضعف بصره، وعمي في أواخر عمره. مولده ووفاته في قرية (منفوحة) باليمامة قرب مدينة الرياض وفيها داره وبها قبره.[١]

تعريف الأعشى في ويكيبيديا

أعشى قيس (7 هـ/629 -570 م) شاعر جاهلي من شعراء الطبقة الأولى في الجاهلية لقب بالأعشى لأنه كان ضعيف البصر، والأعشى في اللغة هو الذي لا يرى ليلا ويقال له: أعشى قيس والأعشى الأكبر. ويكنى الأعشى: أبا بصير، تفاؤلًا. عاش عمرًا طويلًا وأدرك الإسلام ولم يسلم، عمي في أواخر عمره. مولده ووفاته في قرية منفوحة باليمامة، وفيها داره وبها قبره. كان كثير الوفود على الملوك من العرب والفرس، فكثرت الألفاظ الفارسية في شعره. غزير الشعر، يسلك فيه كل مسلك، وليس أحد ممن عرف قبله أكثر شعرًا منه. كان يغني بشعره فلقب بصنّاجة العرب، اعتبره أبو الفرج الأصفهاني، كما يقول التبريزي:

أما حرص المؤرخين على قولهم: أعشى بني قيس، فمردّه عدم اقتصار هذا اللقب عليه دون سواه من الجاهليين والإسلاميين، إذ أحاط هؤلاء الدارسون، وعلى رأسهم الآمدي في المؤتلف والمختلف، بعدد ملحوظ منهم، لقّبوا جميعًا بالأعشى، لعل أبرزهم هو أعشى باهلة (عامر ابن الحارث بن رباح)، وأعشى بكر بن وائل، وأعشى بني ثعلبة، ربيعة بن يحيى، وأعشى بني ربيعة، عبد الله بن خارجة، وأعشى همدان، وأعشى بني سليم وهو من فحول الشعراء في الجاهلية. وسُئل يونس عن أشعر الناس فقال: «امرؤ القيس إذا ركب، والنابغة إذا رهب، وزهير بن أبي سلمى إذا رغب، والأعشى إذا طرب».[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. الأعشى - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي