أبي إسحاق إبراهيم بن حماد بن إسحاق بن إسماعيل الأزدي الجهضمي

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبي إسحاق إبراهيم بن حماد بن إسحاق بن إسماعيل الأزدي الجهضمي

تعريف وتراجم لـ أبي إسحاق إبراهيم بن حماد بن إسحاق بن إسماعيل الأزدي الجهضمي

إبراهيم بن حماد بن إسحاق بن إسماعيل بن حماد بن زيد بن درهم أبي إسحاق الأزدي الجهضمي, مولى آل جرير بن حازم، البصري، القاضي، العابد. وستأتي ترجمة والده وجده إسحاق وعمه إسماعيل بن إسحاق القاضي إن شاء الله تعالى.

تفقه بعمه إسماعيل - ورى كتبه -. وروى عن أبيه حماد، وجعفر الفريابي، وغيرهما.

روى عنه أبي بكر الأبهري، وابن الجهم، وأبي الحسن الدارقطني، وغيرهم.

ألف اتفاق الحسن ومالك.

قال عمر بن إبراهيم المقرئ: حدثنا أبي إسحاق إبراهيم بن حماد الأزدي القاضي الشيخ الصالح الرضي. وقال أبي الحسن الدارقطني: ثقة فاضل.

وقال أبي بكر الخطيب: وحدثني الحسن بن أبي طالب أن يوسف القواس ذكره في جملة شيوخه الثقات. وقال القاضي عياض: وزعم ابن كامل أنه كان يتهم بالنصب، وأن القاضي أبا الحسين كان يحقق ذلك عليه. . . وابن كامل كثير الحمل على آل حماد بن زيد، متبع لعثراتهم، وكان ذلك رأي شيخه أبي جعفر الطبري، حتى قد رأيت ابن حارث - وبعضهم - قد أنحى على أبي جعفر وابن كامل عند ذكره لشيء نقّصهم به، فانتصف لهم منهما، والله يغفر للجميع.

ولد سنة إحدى وأربعين ومئتين، ويقال: في رجب سنة أربعين ومئتين. وتوفي ببغداد في المحرم - وقيل: أول صفر - سنة ثلاث وعشرين وثلاث مئة، وقيل: توفي سنة تسع وعشرين وثلاث مئة.

جمهرة تراجم الفقهاء المالكية.

 

 

إِبْرَاهِيْمُ بنُ حماد بن إِسْحَاقَ بنِ إِسْمَاعِيْلَ الإِمَامِ، حَافِظِ وَقتِهِ حَمَّاد بن زيد، الأزدي مَوْلاَهُمُ، البَصْرِيُّ، الإِمَامُ، الثَّبْتُ، شَيْخُ الإِسْلاَمِ، أبي إِسْحَاقَ العَابِدُ.

سَمِعَ: الحَسَنَ بنَ عَرَفَةَ، وَعَلِيَّ بنَ مُسْلِمٍ الطُّوْسِيّ، وَعَلِيّ بنَ حَرْبٍ، وَالزَّعْفَرَانِيَّ، وعدة.

حدث عنه: الدراقطني، وَابْنُ شَاهِيْنٍ، وَأبي طَاهِرٍ المُخَلِّصُ، وَآخَرُوْنَ.

قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ: ثِقَةٌ جَبَل.

وَقَالَ أبي الحَسَنِ الجَرَّاحِيّ: مَا جِئْتُهُ إلَّا وَجدتُهُ يَقْرَأ، أَوْ يُصَلِّي.

وَقَالَ أبي بَكْرٍ بنُ زِيَاد النَّيْسَأبيرِيُّ: مَا رَأَيْتُ رَجُلاً أَعْبَدَ مِنْهُ.

قُلْتُ: مَاتَ فِي صَفَرٍ سَنَةَ ثَلاَثٍ وَعِشْرِيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ، وَلَهُ نَيِّفٌ وَثَمَانُوْنَ سَنَةً.

وَقَدْ وَلِي وَلدهُ هَارُوْنُ قَضَاءَ الدِّيَارِ المِصْرِيَّة فِي حَيَاةِ الوَالد بَعْد أَبِي عُبَيْد بن حَرْبَوَيْه، وَاسْتنَابَ عَلَى إِقلِيم مِصْر أَخَاهُ أَبَا عُثْمَانَ أَحْمَدَ بنَ إِبْرَاهِيْمَ، ثم عزل هارون سنة ست عشرة.

سير أعلام النبلاء: شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن  قايمازالذهبي

 

 

يوجد له ترجمة في كتاب : إرشاد القاصي والداني إلى تراجم شيوخ الحافظ أبي القاسم الطبراني- للمنصوري.

 

 

أبو الأزهر إبراهيم بن حماد: من آل بيت حماد المذكور الإمام العالم الكامل الفقيه الثقة الصدوق الفاضل. تفقه بعمه القاضي إسماعيل وروى عن أبيه حماد وجعفر الفرياني وأبي قلابة وجماعة، وعنه ابناه وأبو بكر الأبهري وابن الجهم والدارقطني وأبو عبد الله التستري، ألّف اتفاق الحسن ومالك، مولده سنة 242 هـ وتوفي سنة 323 هـ[934 م].

شجرة النور الزكية في طبقات المالكية _ لمحمد مخلوف

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي