أبي أمامة أسعد بن زرارة بن عدس الأنصاري النجاري

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبي أمامة أسعد بن زرارة بن عدس الأنصاري النجاري

تعريف وتراجم لـ أبي أمامة أسعد بن زرارة بن عدس الأنصاري النجاري

أسعد بن زرارة بن عدس النجاري، من الخزرج: أحد الشجعان الأشراف في الجاهلية والإسلام، من سكان المدينة. قدم مكة في عصر النبوة ومعه ذكوان بن عبد قيس فأسلما وعادا إلى المدينة، فكانا أول من قدمها بالإسلام. وهو أحد النقباء الاثني عشر، كان نقيب بني النجار. ومات قبل بدر فدفن في البقيع  .

الأعلام لـ {خير الدين الزركلي}

 

 

أبو أمامة النجاري أَبُو أمامة أسعد بن زرارة الأنصاري الخزرجي ثُمَّ من بني مالك بن النجار. شهد العقبتين الأولى والثانية، وهو أحد النقباء، وهو أول من قدم إلى المدينة بالإسلام هُوَ وذكوان بن عبد قيس فِي قول الواقدي، ومات فِي شوال عَلَى رأس تسعة أشهر من الهجرة قبل بدر. وقيل: مات قبل قدوم رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ المدينة، والأول أصح، وقد ذكرناه فِي الْهَمْزَة فِي أسعد أتم من هَذَا. أخرجه أبو عمر.

أسد الغابة في معرفة الصحابة - عز الدين ابن الأثير.

 

 

أسعد بن زرارة أسعد بْن زرارة بْن عدس بْن عبيد بْن ثعلبة بْن غنم بْن مالك بْن النجار واسمه تيم اللَّه، وقيل له: النجار لأنه ضرب رجلًا بقدوم فنجره، وقيل غير ذلك، والنجار بْن ثعلبة بْن عمرو بْن الخزرج الأنصاري الخزرجي النجاري، ويقال له: أسعد الخير، وكنيته أَبُو أمامة. وهو من أول الأنصار إسلامًا، وكان سبب إسلامه ما ذكره الواقدي، أن أسعد بْن زرارة خرج إِلَى مكة هو، وذكوان بْن عبد قيس يتنافران إِلَى عتبة بْن ربيعة، فسمعا برسول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فأتياه، فعرض عليهما الإسلام، وقرأ عليهما القرآن فأسلما، ولم يقربا عتبة، ورجعا إِلَى المدينة، وكانا أول من قدم بالإسلام إِلَى المدينة. وقال ابن إِسْحَاق: إن أسعد بْن زرارة إنما أسلم مع النفر الذين سبقوا قومهم إِلَى الإسلام بالعقبة الأولى. وكان عقبيًا شهد العقبة الأولى، والثانية، والثالثة، وبايع فيها، وكانت البيعة الأولى، وهم ستة نفر، أو سبعة، والثانية وهم اثنا عشر رجلًا، والثالثة وهم سبعون رجلًا وبعضهم لا يسمي بيعة الستة عقبة، وَإِنما يجعل عقبتين لا غير، وكان أَبُو أمامة أصغرهم، إلا جابر بْن عَبْد اللَّهِ، وكان نقيب بني النجار. وقال ابن منده، وَأَبُو نعيم: إنه كان نقيب بني ساعدة، وكان النقباء اثني عشر رجلا: سعد بْن عبادة، وأسعد بْن زرارة، وسعد بْن الربيع، وسعد بْن خيثمة، والمنذر بْن عمرو، وعبد اللَّه بْن رواحة، والبراء بْن معرور، وَأَبُو الهيثم بْن التيهان، وأسيد بْن حضير، وعبد اللَّه بْن عمرو بْن حرام، وعبادة بْن الصامت، ورافع بْن مالك. ويقال: إن أبا أمامة أول من بايع النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ليلة العقبة، وقيل: غيره، ويرد في موضعه. وهو أول من صلى الجمعة بالمدينة في هزمة من حرة بني بياضة يقال له: نقيع الخضمات، وكانوا أربعين رجلًا. ومات أسعد بْن زرارة في السنة الأولى من الهجرة في شوال قبل بدر، لأن بدرًا كانت في رمضان سنة اثنتين، وكان موته بمرض يقال له: الذبحة، فكواه النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بيده، ومات والمسجد يبنى، فقال النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: بئس الميتة لليهود، يقولون: أفلا دفع عن صاحبه، وما أملك له ولا لنفسي شيئا. أخرجه ثلاثتهم. قلت: قول ابن منده، وأبي نعيم: إن أسعد بْن زرارة نقيب بني ساعدة، وهم منهما، إنما هو نقيب قبيلته بني النجار، لما مات جاء بنو النجار إِلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقالوا: يا رَسُول اللَّهِ، إن أسعد قد مات وكان نقيبنا، فلو جعلت لنا نقيبًا، فقال: أنتم أخوالي، وأنا نقيبكم، فكانت هذه فضيلة لبني النجار، وكان نقيب بني ساعدة سعد بْن عبادة، لأنه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان يجعل نقيب كل قبيلة منهم، ولا شك أن أبا نعيم تبع ابن منده في وهمه، والله أعلم.

أسد الغابة في معرفة الصحابة - عز الدين ابن الأثير.

 

 

أبو أمامة أسعد بن زُرَارة بن عُدس بن عبيد بن ثعلبة بن غنم بن مالك بن النجار الأنصاري [النَجَّاري] الخزرجي، المتوفى على ستة أشهر من الهجرة. وهو أول من دُفن بالبقيع. صحابي غلبت عليه كنيته واشتهر بها وكان من النقباء ليلة العقبة وهم اثنا عشر رجلًا ومات قبل بدر من الذبحة والمسجد يبني وهو أول من صلى عليه رسول الله -عليه السلام- كان من سادات الْأَنصار ومن نقبائهم الأبرار. ذكره صاحب "الاستيعاب" وغيره. وزراره: بضم الزاي وتخفيف الراءين. وعدس بضم العين وقيل بفتحها. سلم الوصول إلى طبقات الفحول - حاجي خليفة.

 

 

أَسْعَدُ بْنُ زُرَارَةَ بْنِ عُدُسِ بْنِ زَيْدِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ غَنْمِ بْنِ مَالِكِ بْنِ تَيْمِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيُّ

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُؤَمَّلٍ الصَّيْرَفِيُّ، نا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ خَلَفٍ، نا نَصْرُ بْنُ مُزَاحِمٍ، عَنْ جَعْفَرٍ الْأَحْمَرِ، عَنْ هِلَالِ بْنِ مِقْلَاصٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَسْعَدَ بْنِ زُرَارَةَ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لَمَّا انْتُهِيَ بِي إِلَى السَّمَاءِ انْتُهِيَ بِي إِلَى قَصْرٍ مِنْ لُؤْلُؤَةٍ فِرَاشُهُ ذَهَبٌ فَأَوْحَى إِلَيَّ رَبِّي أَوْ قَالَ أَمَرَنِي فِي عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ بِثَلَاثِ خِصَالٍ بِأَنَّهُ سَيِّدُ الْمُسْلِمِينَ وَإِمَامُ الْمُتَّقِينَ وَقَائِدُ الْغُرِّ الْمُحَجَّلِينَ»

-معجم الصحابة - أبي الحسين عبد الباقي بن قانع البغدادي-

 

 

أبو أمامة: أسعد بن زرارة الأنصاري الخزرجي  : أحد النقباء. تقدم. الإصابة في تمييز الصحابة - أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني.

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي