أبين واشتياق وارتياع

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أبين واشتياق وارتياع لـ ابن الأبار

اقتباس من قصيدة أبين واشتياق وارتياع لـ ابن الأبار

أَبَيْنٌ واشْتِياقٌ وَارْتِياعُ

لَقَدْ حُمِّلْتُ مَا لا يُسْتَطَاعُ

تَمَلَّكَنِي الهَوَى فَأَطَعْتُ قَسْراً

أَلا إِنَّ الهَوَى مَلكٌ مُطَاعُ

وَرَوَّعَنِي الفِراقُ عَلَى احْتِمالي

ومَنْ ذَا بِالتَّفَرُّقِ لا يُرَاعُ

بِعَيْنِ اللَّهِ حِفْظِي دُونَ يَحْيَى

وكَتْمِي مَا يُضَاع ومَا يُذَاعُ

وَلَيْسَ هَوَى الأَحِبَّة غَيْرَ عِلْقٍ

لَدَيَّ فَمَا يُعَارُ ولا يُباعُ

طَوَيْتُ عَلَيْهِ أَضْلاعِي لِيَبْقَى

إذَا الأعْلاقُ أتْلَفَهَا الضَّيَاعُ

لَزِمْتُ الصَّبْرَ حَتَّى عيل صَبْرِي

وَبانَ العُذْرُ إذْ جَدَّ الزَّماعُ

فَلِلْعَبَرَاتِ بَعْدَهُمُ انْحِدَار

ولِلزَّفَراتِ إثْرَهُمُ ارْتِفَاعُ

أَلا إنَّ الأَحِبَّةَ لَوْ أَقامُوا

مَتاعٌ صَالِحٌ نِعْم المَتَاعُ

لَهُمْ أَمْرِي فإنْ شَاؤُوا بَقَائِي

بَقِيتُ وإنْ أَبَوْهُ فَلا امْتِناعُ

وَإنَّ مِنَ العَجَائِبِ جُبْنَ قَلْبِي

بُعَيْدَ نَواهُمُ وهوَ الشُّجَاعُ

نَأَوْا حَقّاً ولا أَدْرِي أيُقْضَى

تَلاقٍ أوْ يُباحُ لنا اجْتِمَاعُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة أبين واشتياق وارتياع

قصيدة أبين واشتياق وارتياع لـ ابن الأبار وعدد أبياتها اثنا عشر.

عن ابن الأبار

محمد بن عبد الله بن أبي بكر القضاعي البلنسي أبو عبد الله. من أعيان المؤرخين أديب من أهل بلنسية بالأندلس ومولده بها، رحل عنها لما احتلها الإفرنج، واستقر بتونس. فقربه صاحب تونس السلطان أبو زكريا، وولاه كتابة (علامته) في صدور الرسائل مدة ثم صرفه عنها، وأعاده. ومات أبو زكريا وخلفه ابنه المستنصر فرفع هذا مكانته، ثم علم المستنصر أن ابن الأبار كان يزري عليه في مجالسه، وعزيت إليه أبيات في هجائه. فأمر به فقتل قصعاً بالرماح في تونس. وله شعر رقيق. من كتبه (التكملة لكتاب الصلة -ط) في تراجم علماء الأندلس، و (المعجم -ط) في التراجم، و (الحلة السيراء - ط) في تاريخ آراء المغرب وغيرها الكثير.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي