أبو بكر بن أبي عبد الله بن الحكيم

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبو بكر بن أبي عبد الله بن الحكيم

تعريف وتراجم لـ أبو بكر بن أبي عبد الله بن الحكيم

الشيخ الوزير والقائد الكاتب أبو بكر بن ذي الوزارتين أبي عبد الله بن الحكيم (توفي سنة 750) رحمه الله تعالى بمنه

ماجد أقام ربع المجد بعد عفائه، وأيقظ طرف الفضل بعد إغفائه، وكتب على عقده باكتفائه، ما شئت منكرم بحت، ويرى في المجد ونحت، برز في حمل الحديث وروايته، واجتنى ثمرة رحلة إليه وهو في حجر دايته، ودون الفهارس، وأحيا الأثر الدارس، وكان من مفاخر الدهر، ورياض الفضل المونقة المزهرة، وله شعر دون مقداره، وما يليق بهالة ابداره، وان كان له فضل حكم اقتداره، فمن ذلك، ونقلته من خطه:

تصبر إذا ما أدركتك ملمة ... فصنع إله العالمين عجيب

وما يدرك الإنسان عارة بنكبة ... فينكب فيها صاحب وحبيب

ففي من مضى للمرء ذي العقل أسوة ... وعيش كرام الناس ليس يطيب

ويوشك أن تهمي سحائب نعمة ... فيخضب ربع للسرور جديب

إلهك يا هذا مجيب لمن دعا ... وكل الذي عند القريب قريب وقال رحمه الله تعالى:

أيا من له الحكم في خلقه ... ويا من بكربي له أشتكي

تول أموري ولا تسلمني ... وان أنت أسلمتني أهلك

تعاليت من منعم مفضل ... ونزهت من طالب مدرك

الكتيبة الكامنة في من لقيناه بالأندلس من شعراء المائة الثامنة - لسان الدين بن الخطيب، محمد بن عبد الله.

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي