أبو القاسم الزياني

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبو القاسم بن أحمد بن علي (النسابة الفقيه) بن إبراهيم الزياني. الوزير المؤرخ الداهية وزيان قبيلة من أهل الأطلس المتوسط. هاجر والده إلى فاس فكانت مسقط رأس أبي القاسم الذي نشأ على طلب العلم وكان من شيوخه أحمد بن الطاهر الشرقي ومحمد الطيب القادر بو خريص وعمر الفاسي. واستقر بعائلته المقام في مصر، ثم سافر مع والده وأمه إلى المدينة المنورة عام 1169 هـ ولاقوا هناك الكروب، فعادوا أدراجهم إلى الإسكندرية ومن ثم إلى فاس حيث تولى منصب كاتب البلاط العلوي في قصر سلطان البلاد وفي عام 1182 طرده السلطان بسبب وشاية واتهامه بالمشاركة بثورة (آيت ومالو) ثم أعاده السلطان ورفع من مقامه بعدما علم زيف اتهامه. وفي عام 1200 كان رسوله إلى الخليفة عبد الحميد الأول بالأستانة ثم ولاه السلطان على (بتا فلالت) ولما مات السلطان سيدي محمد بن عبد الله وتولى ابنه اليزيد زجّ به في السجن وصادر أملاكه ثم عفى عنه، وخرج إلى الحج 1208 فالتقى هناك أحمد الجزار والي عكا فاصطحبه معه إلى الشام ثم عاد إلى المغرب واعتزل الناس وتفرغ للكتابة والتأليف فصنف نحو 15 كتابا. منها: (الترجمان المعرب عن دول المشرق والمغرب) ، (الترجمانة الكبرى التي جمعت أمصار المعمور كله براً وبحرا) ، (البستان الظريف في دولة أولاد مولانا علي الشريف) ، (ألفية السلوك في وفيات الملوك) ، (ديوان شعر) .[١]

تعريف وتراجم لـ أبو القاسم الزياني

تعريف أبو القاسم الزياني في ويكيبيديا

أبو القاسم الزياني (1147 هـ- 1249 هـ، 1734 - 1833م)، وزير ومؤرخ الدولة العلوية، آمازيغي الأصل، وكان يعتز بذلك على الرغم من أنه كان من كبار موظفي الدولة. قام بأسفار كثيرة وزار مناطق عديدة مثل تركيا ومصر وسوريا وسواحل أوروبا الجنوبية، واستطاع أن يكتب خمسة عشر مصنفًا كبير الحجم. وترجع شهرته الجغرافية إلى كتابه في أدب الرحلات الترجمانة الكبرى الذي جمع فيه أخبار العالم وعلومه.[٢]

قصائد أبو القاسم الزياني

  1. يا مالكا لا يرى عزل الولاة ولو
  2. يا مالكا يقضي بسنة الأمين
  3. لو كل من ركب البحر اغتنى ونجا

المراجع

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي