أبلغ معاوية الذي بيمينه

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أبلغ معاوية الذي بيمينه لـ الفرزدق

اقتباس من قصيدة أبلغ معاوية الذي بيمينه لـ الفرزدق

أَبلِغ مُعاوِيَةَ الَّذي بِيَمينِهِ

أَمرُ العِراقِ وَأَمرُ كُلَّ شَآمِ

إِنَّ الهُمومَ وَجَدتَها حينَ اِلتَقَت

في الصَدرِ طارِقِهُنَّ غَيرُ نِيامِ

يَسهَرنَ مَن طَرَقَ الهُمومُ فُؤادَهُ

وَيَرومُ وارِدُهُنَّ كُلَّ مَرامِ

يَأمُرنَني بِنَدى مُعاوِيَةَ الَّذي

قادَ اِبنُ خَمسَتِهِ لِكُلِّ لُهامِ

أَو يَستَقيمَ إِلى أَبيهِ فَإِنَّهُ

ضَوءُ النَهارِ جَلا دُجى الأَظلامِ

غَمَرَ الخَلائِفَ قَبلَهُ وَهُوَ الَّذي

قَتَلَ النِفاقَ أَبوهُ بِالإِسلامِ

وَرِثوا تُراثَ مُحَمَّدٍ كانوا بِهِ

أَولى وَكانَ لَهُم مِنَ الأَقسامِ

لَمّا تُخوصِمَ في الخِلافَةِ بِالقَنا

وَبِكُلِّ مُختَضَبِ الحَديدِ حُسامِ

كانَت خِلافَتُها لِئالِ مُحَمَّدٍ

لِأَبي الوَليدِ تُراثُها وَهِشامِ

أَخلِص دُعاءَكَ تَنجُ مِمّا تَتَّقي

لِلَّهِ يَومَ لِقائِهِ بِسَلامِ

وَهُوَ الَّذي اِبتَدَعَ السَماءَ وَأَرضَها

وَرَسولَهُ وَخَليفَةَ الآنامِ

مَلِكٌ بِهِ قُصِمَ المُلوكُ وَعِندَهُ

عِلمُ الغُيوبِ وَوَقتُ كُلِّ حِمامِ

أَرجو الدُعاءَ مِنَ الَّذي تَلَّ اِبنَهُ

لِجَبينِهِ فَفَداهُ ذو الإِنعامِ

إِسحاقُ حَيثُ يَقولُ لَمّا هابَهُ

لِأَبيهِ حَيثُ رَأى مِنَ الأَحلامِ

أَمضي وَصَدِّق ما إِمِرتَ فَإِنَّني

بِالصَبرِ مُحتَسِباً لِخَيرُ غُلامِ

إِنَّ المُبارَكَ كانَ حَيثُ جَعَلتَهُ

غَيثُالفَقيرِ وَناعِشَ الأَيتامِ

وَلَتَعلَمَنَّ مَنِ الكَذوبُ إِذا اِلتَقى

عِندَ الإِمامِ كَلامُهُم وَكَلامي

قالَ الَّذي يَروي عَلَيَّ كَلامَهُم

الطارِحاتِ بِهِ عَلى الأَقدامِ

هَل يَنتَهي زَجَلٌ وَلَم تَعمِد لَهُ

مِثلَ الَّذي وَقَعَت بِذي الأَهدامِ

شَنعاءُ جادِعَةُ الأُنوفِ مُذِلَّةٌ

كانَت لَهُ نَزَلَت بِكُلِّ غَرامِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة أبلغ معاوية الذي بيمينه

قصيدة أبلغ معاوية الذي بيمينه لـ الفرزدق وعدد أبياتها عشرون.

عن الفرزدق

هـ / 658 - 728 م همام بن غالب بن صعصعة التميمي الدارمي، أبو فراس. شاعر من النبلاء، من أهل البصرة، عظيم الأثر في اللغة. يشبه بزهير بن أبي سلمى وكلاهما من شعراء الطبقة الأولى، زهير في الجاهليين، و في الإسلاميين. وهو صاحب الأخبار مع جرير والأخطل، ومهاجاته لهما أشهر من أن تذكر. كان شريفاً في قومه، عزيز الجانب، يحمي من يستجير بقبر أبيه. لقب بالفرزدق لجهامة وجهه وغلظه. وتوفي في بادية البصرة، وقد قارب المئة[١]

تعريف الفرزدق في ويكيبيديا

الفرزدق بن غالب بن صعصعة المجاشعي التميمي (20 هـ / 641م - 110 هـ / 728م) شاعر عربي من النبلاء الأشراف ولد ونشأ في دولة الخلافة الراشدة في زمن عمر بن الخطاب عام 20 هـ في بادية قومه بني تميم قرب كاظمة، وبرز وإشتهر في العصر الأموي وساد شعراء زمانه، واسمه همام بن غالب بن صعصعة الدارمي التميمي، وكنيته أبو فراس، ولقبه الفرزدق وقد غلب لقبه على اسمه فعرف وأشتهر به. كان عظيم الأثر في اللغة، حتى قيل «لولا شعر الفرزدق لذهب ثلث لغة العرب، ولولا شعره لذهب نصف أخبار الناس»، وهو صاحب الأخبار والنقائض مع جرير والأخطل، واشتهر بشعر المدح والفخرُ وَشعرُ الهجاء. وقد وفد على عدد كبير من الخلفاء كعلي بن أبي طالب، ومعاوية بن أبي سفيان، وابنه يزيد، وعبدالملك بن مروان، وابنائه الوليد، وسليمان، ويزيد، وهشام، ووفد أيضاً على الخليفة عمر بن عبد العزيز، وعدد من الأمراء الأمويين، والولاة، وكان شريفاً في قومه، عزيز الجانب، وكان أبوه من الأجواد الأشراف، وكذلك جده من سادات العرب وهو حفيد الصحابي صعصعة بن ناجية التميمي، وكان الفرزدق لا ينشد بين يدي الخلفاء إلا قاعداً لشرفه، وله ديوان كبير مطبوع، وتوفي في البصرة وقد قارب المائة عام.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. الفرزدق - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي