أبلغا لي تحيتي واغنما الشك

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أبلغا لي تحيتي واغنما الشك لـ السلطان الخطاب

اقتباس من قصيدة أبلغا لي تحيتي واغنما الشك لـ السلطان الخطاب

أَبْلِغا لي تحيّتي وَاغْنَما الشُّكْ

ر كثيراً يا أَيّها الراكِبان

من ثَوى ساكِناً بصَنْعاءَ فالبَوْ

ن فما بينها إلى نَجْران

فإِلى حاز فالبوادي فعِزَّا

نَ فعالى الذراءِ من كَوْكَبانِ

فشِبامٍ فمَسْوَرٍ فإِلى المَغْ

ربِ من حِمْيَرٍ ومن هَمْدان

مُؤمنيها خُصّا ذَوي الاعتقادا

تِ التي لا تزول والأَدْيانِ

كلّ صافِي اليقين مُوفٍ بما عا

هَدَ الله مُخْلِصِ الإِيمان

صفْوُ صَفْوِ الأَفلاك لُبُّ الهيولي

عن قديمٍ وزُبْدَةُ الأَزْمانِ

أَنْ سلامٌ عليكُم أَوْلِياءَ الله

حقّاً يا شِيعَةَ الرحمن

يا عُيونَ الموْلَى وآذانَهُ قُ

دِّسْنَ من أَعْيُنٍ ومن آذان

يا شَموس الهُدَى وخُزَّان عِلْمَ اللهِ

حقّاً فِنعْمَ من خُزَّانِ

هل أَتاكم ما كان منّي من الكَشْ

فِ لأَهل الضلال والطُّغْيَان

وقِيامي بدَعْوَةِ الآمِرِ المَنْ

صُور جَهْراً في مَوْضعي ومكاني

بين قومٍ جميعهم لَي أَضْدا

دٌ وَحِيداً ما لي من القوم ثاني

فنَفَيْتُ الأَصْنامَ والجِبْتَ والطا

غُوتَ عنها وسائِر الأوْثانِ

ورآني مولاي منه بَعْينِ

هي ليست تنام كالأَعْيانِ

مِنَّةُ منه خَصَّنِيها وإِحسا

ناً فيا حَبَّذاك من إِحْسانِ

قُلْ لقومٍ خانوا العُهودَ وَبتَّوا

حَبْلَ تلك العُقود والأَيْمانِ

وغَدَوْا سادِرِين من فلك الدي

نِ شِراءً للكُفْرِ بالإِيمان

يَهْنِكم أَنّكم رجعتم يساراً

بعد أَنْ كنتمُ من الأَيْمانِ

والذي ابْتَعْتُمُوه من سَخطِ الل

هِ شِراءً بأَوْفَرِ الأَثمانِ

واعلموا أَنكم إلى الله مَرْدُو

دُونَ إِنْ طالَ طائِلاتُ الزمانِ

إِنَّما أَنتُم جَمادٌ ولكنّ

ا جعلناكمُ من الجسماني

فصَقَلْناكمُ بمَصْقَلَةِ العِلم

مِ فأَصْبَحْتُمُ من الجِزْمانِ

غير أَنَّا نَكُفُّ مُنبسط الرِّزْ

قِ ونَثْنِيكمُ إِلى الحِرْمانِ

ونُوَلِّيكُمُ الذي تتَولَّو

نَ من الرِّجْسِ يا بني هامانِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة أبلغا لي تحيتي واغنما الشك

قصيدة أبلغا لي تحيتي واغنما الشك لـ السلطان الخطاب وعدد أبياتها خمسة و عشرون.

عن السلطان الخطاب

السلطان الخطاب بن الحسن بن أبي الحفاظ الحجوري. أحد شعراء القرن السادس الهجري من أهل اليمن، متصوف، فارس، في شعره لين وقسوة وله هجاء مر لمخالفيه في العقيدة ومن ذلك قوله في لعن من نحى مذاهب الباطنية وإباحة سفك دمه: دينَي لَعْنُ الباطنِّي الذي يَصُدُّ عن نَهْجِ الهُدَى الواضِحِ وقد تأثر بالدعوة الفاطمية بمصر، واختلف مع أخيه الأكبر (أحمد) الذي تولى الحكم بعد موت والده حتى نشبت الحرب بينهما وانتهت بمقتل أخيه أحمد، فاستلم مقاليد الحكم بعده فقام عليه أخوه سليمان الذي كان كأخيه أحمد معانداً للأئمة الفاطميين فقتله الخطاب، فقام عليه أولاد سليمان فقتلوه.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي