أبلغا عني الوزير الذي لي

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أبلغا عني الوزير الذي لي لـ ابن نباتة السعدي

اقتباس من قصيدة أبلغا عني الوزير الذي لي لـ ابن نباتة السعدي

أَبلغا عنِّي الوزيرَ الذي لي

سَ له في كَمالهِ من عَديلِ

جُنَّتي في الخُطوبِ من كل رَيبٍ

وخليلي من دون كل خليلِ

انني لو أَشاءُ قارعت غَرْبي

كَ بسيفِ المَلامَةِ المَسْلُولِ

أَنفاً أَنْ تكون للدهرِ طوعاً

أَو جنيباً له بكلِّ سَبيلِ

ولَعمري للبنتُ أَصْبَثُ للقَلْ

بِ وأَدنى الى نَوالِ البَخِيلِ

قاتلَ اللهُ قربها ما أَلذَّ ال

لَثْمَ منها وضَمَّةَ التقبيلِ

ما لها من هَوى النفوسِ وما صُبْ

بَ عليها من رحمةِ وقَبولِ

لا كَمَنْ ماتَ في البناتِ ولا مث

لُكَ للحادثِ المُلِمّ الجَليلِ

أللواتي يحفَظنَ عهدَكَ بالغَي

بِ ويَرعينَ سِرَّ كلِّ خليلِ

واذا غِبْنَ عن سَقَامِكَ والبُرْ

ءِ فمن للدلالِ والتَّعليلِ

لا عقوقُ البنين يُعْهَدُ فيهن

نَ ولا جَفْوَةُ الأَبِ المَملولِ

وثباتُ الآباءِ في سَلبِ الأب

ناءِ عند اشتباهِها في الطُّولِ

ولَهُنَّ الحظُّ الجزيلُ في الحُ

قةِ والوجدِ والحنينِ الطويلِ

والزياراتُ للقُبورِ على البأ

سِ وبُعدِ الرجاءِ والتَّأميلِ

ذلكَ الوصلُ لا سؤالُ المَغَاني

ووقوفٌ على رسومِ الطُّلُولِ

وانتظارُ الجييعِ أَنْ تعْقِبَ الدا

رُ ولا السيرُ في طِلاب الحُمُولِ

ولهذا يُقالُ في المثلِ السا

ئرِ ولا وَجْدَ فوقَ وجدِ الثَّكُولِ

يا ابنَ حَمْدٍ اذا غَزتكَ المُصِيبَا

تُ فلا تَلقَها بحَدٍّ كَلِيلِ

واجعلِ الغايةَ التي يَنتهي الحز

نُ اليها شكيمةً للغَلِيلِ

ومتى لم تذُدْ بوادرُ عيني

كَ وأَعربتَ طُرقَها بالهُمُولِ

كنتَ للنائباتِ عوناً على ضي

مكَ في طاعةِ البكا والعَويلِ

هَبْكَ لا تملِكُ المنونَ أمَا تم

لِكُ صلحاً عن نيلكَ المطلولِ

والى الصبر ما تَؤُولُ فيسلو

كلُّ رُزءٍ ولا رَزَايَا العُقُولِ

انَّما المرءُ من شبابِ الليالي

ومشيبِ الأَيامِ في تَضليلِ

هَمُّهُ في الغِنى يُقَنِّعُهُ من

ه وجودُ الملبوسِ والمأكولِ

مالهُ مِنْ رياشهِ غيرَ ما يص

حبُ في اللَّحْدِ من ثِيابِ جَميلِ

فازَ من نَزَّهَ المطامعَ عنها

واكتفَى من كثيرهَا بالقَلِيلِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة أبلغا عني الوزير الذي لي

قصيدة أبلغا عني الوزير الذي لي لـ ابن نباتة السعدي وعدد أبياتها سبعة و عشرون.

عن ابن نباتة السعدي

عبد العزيز بن عمر بن محمد بن نباتة التميمي السعدي أبو نصر. من شعراء سيف الدولة بن حمدان طاف البلاد ومدح الملوك واتصل بابن العميد في الري ومدحه. قال أبو حيان: شاعر الوقت حسن الحذو على مثال سكان البادية لطيف الائتمام بهم خفيّ المغاص في واديهم هذا مع شعبة من الجنون وطائف من الوسواس. وقال ابن خلكان: معظم شعره جيد توفي ببغداد. له (ديوان شعر -ط) وأكثره في مختارات البارودي.[١]

تعريف ابن نباتة السعدي في ويكيبيديا

ابن نُباتة السعدي هو الشاعر أبو نصر عبد العزيز بن عمر بن نباتة بن حميد بن نباتة بن الحجاج بن مطر السعدي التميمي، (من بني سعد من قبيلة بني تميم) ولد في بغداد عام 327هـ/941م، وبها نشأ، ودرس اللغة العربية على أيدي علماء بغداد في عصره حتى نبغ، وكان شاعراً محسناً مجيداً بارعاً جمع بين السبك وجودة المعنى، قال عنه أبو حيان: «"شاعر الوقت حسن الحذو على مثال سكان البادية لطيف الائتمام بهم خفيّ المغاص في واديهم هذا مع شعبة من الجنون وطائف من الوسواس"» وقال عنه ابن خلكان : «"معظم شعره جيد توفي ببغداد"». وانتشر شعره وطبع ديوانه، ذكره صاحب تاريخ بغداد، وصاحب وفـيات الأعيان، وصاحب مفتاح السعادة، كما ذكر أشعاره وأخباره التوحيدي والثعالبي فـي مؤلفاتهما. طرق معظم أغراض الشعر وموضوعاته ، وطغى على قصائده المدح ، وأغلب الظن أن أول مدائحه كانت فـي سيف الدولة الحمداني، فقد عدّ من خواص جلسائه وشعرائه.

[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. ابن نباتة السعدي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي