أبعد مقامي في دباوند أبتغي

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أبعد مقامي في دباوند أبتغي لـ ابن عنين

اقتباس من قصيدة أبعد مقامي في دباوند أبتغي لـ ابن عنين

أَبعدَ مُقامي في دَباوَندِ أَبتَغي

دِمَشقَ لَقَد حاوَلتُ عَنقاءَ مُغرِبِ

وَما قَبَضَت كَفُّ الخَضيبِ عَلى يَدي

وَلا حَطَّ فَوقَ الطائِرِ النسرِ مَركبي

فَيا حَبَّذا قَومٌ هُناكَ وَحَبَّذا

مِنَ الأَرضِ غَربِيُّ الحَدالى وَغُرَّبِ

لَئِن أَشرَفَت بي في الشَآمِ ثَنيَةٌ

أَرى كَوكَباً مِن فَوقِها مِثل كَوكَبِ

وَلاحَ سَنيرٌ عَن يَميني كَأَنَّهُ

سَنامٌ رَعيبٌ فَوقَ غارِبِ مُصعَبِ

وَلاحَت جِبالُ الثَلجِ زُهراً كَأَنَّها

ضِياءُ صَباحٍ أَو مَفارِقُ أَشيَبِ

وَشامَت قَلوصي مِن حِمى تل راهِطٍ

رِياضاً حَكَت وَشيَ اليَماني المُعَصَّبِ

وَسَرَّحتُها في ظِلِّ أَحوى تَدَفَّقَت

بِأَرجائِهِ الأَمواهُ مِن كُلِّ مَشرَبِ

إِذا ضاعَ رَيّاهُ أَذاعَت طُيورُهُ ال

حَديثَ فَتَغني عَن قِيانٍ وَمشحبِ

لِعزَّةَ دَفرٌ حينَ توقَدُ نارُها

لَدَيهِ وَمِتفالٌ بِهِ أُم جُندَبِ

غَفَرتُ لِدَهري ما جَنى مِن ذُنوبِهِ

وَأَصبَحتُ راضي القَلبِ عَن كُلِّ مُذنِبِ

أَحِنُّ إِلى قَومٍ هُناكَ أَعِزَّةٍ

عَلَيَّ وَقَومٍ في عِراصِ المُقَطَّبِ

أَأَرجو وَقَد حاوَلتُ في الهِندِ عَودَةً

إِلَيهِم لَقَد حاوَلتُ أَطماعَ أَشعَبِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة أبعد مقامي في دباوند أبتغي

قصيدة أبعد مقامي في دباوند أبتغي لـ ابن عنين وعدد أبياتها ثلاثة عشر.

عن ابن عنين

محمد بن نصر الله بن مكارم بن الحسن بن عنين أبو المحاسن شرف الدين الزرعي الحوراني الدمشقي الأنصاري. أعظم شعراء عصره، مولده ووفاته بدمشق، كان يقول أن أصله من الكوفة، من الأنصار. كان هجاءً، قل من سلم من شره في دمشق، حتى السلطان صلاح الدين، ذهب إلى العراق والجزيرة وأذربيجان وخراسان، واليمن ومصر. وعاد إلى دمشق بعد وفاة صلاح الدين فمدح الملك العادل وتقرب منه، وكان وافر الحرية عند الملوك. وتولى الكتابة والوزارة للملك المعظم، بدمشق في آخر دولته، ومدة الملك الناصر، وانفصل عنها في أيام الملك الأشرف فلزم بيته إلى أن مات.[١]

تعريف ابن عنين في ويكيبيديا

ابن عنين (549 -630 هـ / 1154-1232) شاعر في زمن صلاح الدين الأيوبي ولد في دمشق، ومات سنة ثلاثين وستمائة عن إحدى وثمانين سنة.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. ابن عنين - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي