أبشر فذلك ما سألت قضاه

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أبشر فذلك ما سألت قضاه لـ أحمد محرم

اقتباس من قصيدة أبشر فذلك ما سألت قضاه لـ أحمد محرم

أَبشِرْ فذلك ما سألتَ قضاهُ

رَبٌّ هداك فكنتَ عند هداهُ

آثرتَهُ وَرَضِيتَ بين عبادِه

من صالِحِ الأعمالِ ما يرضاهُ

قتلوكَ فيه تَردُّهم عن دينِهِ

صَرْعَى وتمنعُ أن يُبَاحَ حِماهُ

وَبَغَوْا عليكَ فعذَّبوا الجسدَ الذي

ما للكرامةِ والنّعِيمِ سواهُ

هِيَ دعوةٌ لك ما بسطتَ بها يداً

حتّى تَقبّلَ واستجابَ اللّهُ

ولقد رأيتَ حِمَى الجهادِ فَصِفْ لنا

ذاك الحمى القُدسِيَّ كيف تراهُ

ماذا جَزَاكَ اللَّهُ من رِضوانِه

وحَبَاكَ في الفردوسِ من نُعماهُ

ماذا أعدَّ لكلِّ بَرٍّ مُتَّقٍ

غَوَتِ النُّفُوسُ فما أطاعَ هَواهُ

أَرأيتَ عبدَ اللَّهِ كيف بَلَغتَهُ

شَرَفاً مَدَى الجوزاءِ دُونَ مداهُ

دَمُكَ المطهَّرُ لو أُتيحَ لهالكٍ

أعيا الأُساةَ شفاؤُه لَشَفاهُ

صَوتٌ يُهيبُ بِكلِّ شعبٍ غافلٍ

طوبى لمن رُزِقَ الهُدَى فوَعاهُ

مَعْنَى التفوّقِ في الحياةِ فَمَن أبى

إلا الصُّدودَ فما درى مَعناهُ

الأمرُ رَهنُ الجِدِّ ليس بنافعٍ

قَولُ الضّعيفِ لعلّه وَعَساهُ

تَشقَى النُّفوسُ ولا كشِقْوَةِ خاسرٍ

لا دِينَهُ اسْتَبْقى ولا دُنياهُ

والمرءُ يَرغبُ في الحياةِ وَطُولِها

حتّى يكونَ الموتُ جُلَّ مُناهُ

أُوتِيتَ نصراً يا محمدُ سَاطعاً

يبقَى على ظُلَمِ العصورِ سَناهُ

لَكَ من دمِ الشُّهداءِ بأسٌ لم يَقُمْ

في الأرضِ ديِنُكَ عالياً لولاهُ

ما تَنقَضِي لإِمامِ حقٍّ قُوّةٌ

إلا تَزيدُ على الزّمانِ قُواهُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة أبشر فذلك ما سألت قضاه

قصيدة أبشر فذلك ما سألت قضاه لـ أحمد محرم وعدد أبياتها ثمانية عشر.

عن أحمد محرم

أحمد محرم بن حسن بن عبد الله. شاعر مصري، حسن الوصف، نقيّ الديباجة، تركي الأصل أو شركسيّ. ولد في إبيا الحمراء، من قرى الدلنجات بمصر، في شهر محرّم فسمي أحمد محرّم. وتلقى مبادئ العلوم، وتثقف على يد أحد الأزهريين، وسكن دمنهور بعد وفاة والده، فعاش يتكسب بالنشر والكتابة ومثالاً لحظ الأديب النكد كما يقول أحد عارفيه. وحفلت أيامه بأحداث السياسة والأحزاب، فانفرد برأيه مستقلاً من كل حزب إلا أن هواه كان مع الحزب الوطني ولم يكن من أعضائه. توفي ودفن في دمنهور.[١]

تعريف أحمد محرم في ويكيبيديا

أحمد محرم شاعر مصري من أصول شركسية اسمه الكامل أحمد محرّم بن حسن بن عبد الله الشركسي، من شعراء القومية والإسلام وكانت محور شعره كله، ولا سيما وأنه كان من دعاة الجامعة الإسلامية وعودة الخلافة العثمانية التي دعا إليها محمد عبده وجمال الدين الأفغاني في عصره. ولد في قرية إبيا الحمراء التابعة لمحافظة البحيرة بمصر عام 1877 م. قرأ السيرة النبوية والتاريخ، وحفظ الحديث الشريف والشعر، وطالع النصوص الأدبية السائدة. وكان لتلك النشأة أثرها في حياة وشعر أحمد محرم الذي ظل في دمنهور عاصمة محافظة البحيرة فلم يغادرها إلى القاهرة. عاصر ثورة 1919 م. كما عاصر دنشواي ومصطفى كامل وسعد زغلول وتأثر بهم في شعره الوطني. وكان يعقد بقهوة المسيري بدمنهور ندوته الشعرية كل ليلة. حيث كان يرتادها مفكرو وشعراء البحيرة والإسكندرية لأته كان شاعرا حرا ملتزما. ويعد أحمد محرم من شعراء مدرسة البعث والإحياء في الشعر العربي والتي كان من دعاتها محمود سامي البارودي وأحمد شوقي وحافظ إبراهيم وأحمد نسيم حيث جددوا الصياغة الشعرية بعد تدهورها في العصر العثماني. كان من دعاة الإصلاح الاجتماعي والوحدة الوطنية ولاسيما بعد مقتل بطرس غالي رئيس وزراء مصر. فنراه يقول داعيا للتسامح والمحبة بين المصريين:[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. أحمد محرم - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي