أبروق ليل أم بروق ثغور

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أبروق ليل أم بروق ثغور لـ أحمد بن علوان

اقتباس من قصيدة أبروق ليل أم بروق ثغور لـ أحمد بن علوان

أَبروق ليل أَم بروق ثغور

بسمت بطائر يمن أَهل الطور

حور عَلى عرفات أَعراف النقا

كاللؤلؤ المَنظوم وَالمَنثور

عين كَواعب بالعقول لواعب

يخطفن بالأَبصار كل بصير

يَمشين مختلف الولا وَالخيزلي

بالانبساط عَلى بساط النور

مثل الغصون عَلى المتون ترنحت

بالريح تحت كَواكِب وَبدور

يكنفن ذات هرامهات اشعشعات

جواهر المسطور في المَنشور

ما بينَ وَلدان لها وَوَلائد

كالشَمس تحت ذوائب الديجور

تَشفي المَريض بريقها وَبريقها

وَالخمر من إِبريقها المَعصور

ما إِن تشير بعينها من أَينها

إِلا وَتطفي نار كل سعير

تحيي الرَميم فَيَستَقيم إِذا دَعَت

وَتنفست بحياته في الصور

كل الجَمال وَميض بعض جَمالها

وَالحسن بارق حسنها المستور

لَو قابلت إِبليس أَو ضحكت له

لهوى لها وأَهلّ بالتَكبير

تهدي النَسيم إِلى الحَميم وَتَنثَني

بقدوم سلطان وَعطفِ أَمير

ما قابلت بشرية إِلّا اِنثَنَت

عَن رانها وَتعلقت بالكور

كور الركاب إِلى الجناب وَأَعرضت

عَن فتنة المَطعوم وَالمَنظور

واِستوخمت مَرعى اللوى وَالمنحنى

وَالعَيش بين خورنق وَسَدير

واِستصحبتها نحو أَحباب لَها

طافوا بكعبة بيتها المَعمور

شرح ومعاني كلمات قصيدة أبروق ليل أم بروق ثغور

قصيدة أبروق ليل أم بروق ثغور لـ أحمد بن علوان وعدد أبياتها سبعة عشر.

عن أحمد بن علوان

أحمد بن علوان أبو العباس صفي الدين. صوفي يماني متأدب من قرية يفرس (كيفرك) من ضواحي مدينة تعز. قرأ شيئاً من النحو اللغة ونظم الشعر وعمل كاتباً في بعض الدواوين السلطانية كما كان أبوه قبله. وله ديوان شعر قال صاحب الطبقات موجود في أيدي الناس وعندى منه نسخة غالبه في التصوف وأورد نماذج منه (من كلام صفي الدين بن علوان -خ) . ألف كتباً ورسائل منها (الفتوح المصوفة والأسرار المخزونة -خ) تصوف في مكتبة الكاف بجامع تريم و (البحر المشكل الغريب -خ) رسالة تصوفية في مكتبة الرياض.[١]

تعريف أحمد بن علوان في ويكيبيديا

أحمد بن علوان هو إمام الصوفية وفيلسوفهم في عصر الدولة الرسولية في اليمن، نشأ في أحضان الرئاسة والعلم، وكان والده في خدمة السلطان ومن كتابه، وكاد الشيخ أن ينتهج طريق والده في خدمة السلطان، إلا انه تحول إلى طريق التصوف تحت تأثير خارق، ولزم الخلوة والعبادة، واشتهر بحب الوعظ، فقد كان يسلك في وعظه طريقة ابن الجوزي حتى لقب بجوزي اليمن، وله رسائل كثيرة ومؤلفات جمعت في مجلدات منها كتاب (الفتوح المصونة والأسرار المخزونة)(التوحيد الاعظم المبلغ من لايعلم الي مرتبه من يعلم)فضلاً عن ديوانه الشعري الذي جاء أغلبه في التصوف، وبعد أن توفي صار لضريحه مكانة مقدسة وتقام زيارة سنوية له في اخر جمعه من شهر رجب تبدى الزياره الجماعيه من يوم الخميس من كل عام، سمتها المصادر التاريخية باسم (يوم الجمع المبارك).[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. أحمد بن علوان - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي