أبدا تنكب عن ضلال سادرا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أبدا تنكب عن ضلال سادرا لـ ابن منير الطرابلسي

اقتباس من قصيدة أبدا تنكب عن ضلال سادرا لـ ابن منير الطرابلسي

أَبداً تُنَكِّبُ عَن ضَلالٍ سادراً

بِثُقوبِ زِنْدِكَ أَو تَدُلّ على هُدَى

سُدْتَ الكُهُولَ مِنَ الملوكِ مُراهِقاً

وشَأَوْتَ شِيبَهُم البوازِلَ أَمردا

إِنْ شيَّدوا صَرْحاً أَنافَ مَناره

أَو أسجدوا لِلكَأسِ جَدَّد مَسْجِدا

وَإِذا اسْتَهَزَّتهم قلائدُ مَعْبَدٍ

هَزَّتْهُ مَوعِظَةٌ فعرفَ مَعبدا

قَسَماً لِشامِ الشامِ مِنك مهنَّدٌ

أَرضاهُ مَشهوراً وَراعَ مُقلّدا

وَتَمَسَّك الإِسلام مِنكِ بعُرْوَةٍ

اللَّهُ أبْرَمَ حَبْلَها فَاِستَصَحدا

أَشفى فَكنت شِفاءَه مِن حادِثٍ

غاداهُ عارِضُهُ مُرَدَّى بِالرَّدا

كُنتَ الصَّباحَ لِلَيلِهِ لَمّا دَجا

والغَوْث كَفَّ لظاهُ حينَ توقَّدا

اللَّه يَومَ أَطلعتك بهِ النَّوَى

يَجتابُ مِن مُهَجِ الأَصافِر مجسّدا

نَشوانَ غنَّتْكَ الظُّبَى مَفلولَة

وَأَمالَ عِطْفَيْك الوشيح مقصّدا

في مَعرَكٍ ما قامَ بَأْسُكَ دونَهُ

إِلّا أَقامَ المُشركينَ وَأَقْعَدا

ولَكَمْ مكرّ قمتَ فيهِ معلّماً

أَرضى إِلهَكَ وَالمَسيحَ وَأَحمَدا

يَومَ العُرَيمَةِ وَالحَطيمِ وَحارِم

وَشِعابِ باسوطا وَهاب وَصَرْخدا

لا يَعدم الإِشراك حَدَّك إِنَّهُ

ما سَلّ فيهم حاكِماً إِلّا اِعتَدى

أَهمَدتهم مِن بَعدِ ما مَلأوا الملا

رجلاً فَهل كانَت سُيوفُكَ مرقدا

طَلَعتْ نُجومُ الحَقِّ مِن آفاقِها

وَأَعادها كَرُّ العصورِ كَما بَدا

وَهَوى الصَّليبُ وحِزْبُهُ وَتَبخترَ الْ

إسْلامُ مِن بَعدِ التساقف أَغيَدا

سَبَقَ المُجَلّي للخُطَى فرفعه

نَسَق بِثمّ وَقد رُفعتْ بِالاِبتِدا

شرح ومعاني كلمات قصيدة أبدا تنكب عن ضلال سادرا

قصيدة أبدا تنكب عن ضلال سادرا لـ ابن منير الطرابلسي وعدد أبياتها ثمانية عشر.

عن ابن منير الطرابلسي

أحمد بن منير بن أحمد أبو الحسين مهذب الدين. شاعر مشهور من أهل طرابلس الشام، ولد بها وسكن دمشق ومدح السلطان الملك العادل محمود زنكي بأبلغ قصائده. وكان هجاءاً مرّاً حبسه صاحب دمشق على الهجاء وهمّ بقطع لسانه ثم اكتفى بنفيه منها. فرحل إلى حلب وتوفي بها. له (ديوان شعر -ط)[١]

تعريف ابن منير الطرابلسي في ويكيبيديا

أبو الحسين مهذب الدين أحمد بن منير بن أحمد الطرابلسي (473 هـ/1080 م - 548 هـ/1153 م) ويُعرَف بابن مُنِير ويُلقَّب بعين الزمان. هو شاعر ولغوي من طرابلس الشام عاش في القرن السادس الهجري.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي