أبت عيناك إلا أن تصوبا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أبت عيناك إلا أن تصوبا لـ مصطفى صادق الرافعي

اقتباس من قصيدة أبت عيناك إلا أن تصوبا لـ مصطفى صادق الرافعي

أبتْ عيناكَ إلا أن تصوبا

وهذا القلبُ إلا أن يذوبا

فما لكَ تحذرُ الرقباءَ حتى

هجرتَ النومَ تحسبهُ رقيبا

وقامَ عليكَ ليلُكَ فيس حدادٍ

يشقُّ على مصائبكَ الجيوبا

وربَّ حمامةٍ هبتْ فناحتْ

تنازعني الصبابةَ والنحيبا

أساعدها وتسعدني نواحاً

كلانا يا حمامةُ قد أصيبا

دعي همَّ الحياةِ لذي فؤادٍ

فما تركَ الغرامُ لنا قلوبا

ولا تنسي أخاكِ وما يعاني

إذا ماكانَ في الدنيا غريبا

فإنَّ المرءَ ينسى إن تناءى

وتذكرهُ صحابتهُ قريبا

رعاكِ اللهُ هل مثلي محبٌّ

وقد أمسى محمدُ لي حبيبا

شفيعي يومَ لا يجدي شفيعٌ

وطبي يومَ لا أجدُ الطبيبا

وغوثي حينَ يخذلني نصيري

وغيثي إن غدا ربعي جديبا

وآمنَ في حماهُ ريبَ دهري

وحادثهُ وإن أمسى غَضوبا

وأذكرهُ فيفرجُ كلُّ خطبٍ

ولو كانتْ رواسيها خُطُوبا

رسولَ اللهِ جئتكَ مستغيثاً

وجودكَ ضامنٌ أن لا أخيبا

متى تخضرُ أيامي وتزهو

ويصبحُ عودَ آمالي رطيبا

فقد ضاقتْ بي الدنيا وهبتْ

فجائعها على قلبي هبوبا

ومالي غيرُ حبكَ من نصيرٍ

فعلَّ من العنايةِ لي نصيبا

شرح ومعاني كلمات قصيدة أبت عيناك إلا أن تصوبا

قصيدة أبت عيناك إلا أن تصوبا لـ مصطفى صادق الرافعي وعدد أبياتها سبعة عشر.

عن مصطفى صادق الرافعي

مصطفى صادق بن عبد الرزاق بن سعيد بن أحمد بن عبد القادر الرافعي. عالم بالأدب شاعر، من كبار الكتاب أصله من طرابلس الشام، ومولده في بهتيم بمنزل والد أمه ووفاته في طنطا مصر. أصيب بصمم فكان يكتب له ما يراد مخاطبته به. شعره نقي الديباجة في أكثره ونثره من الطراز الأول. وله رسائل في الأدب والسياسة. له (ديوان شعر -ط) ثلاثة أجزاء و (تاريخ آداب العرب -ط) ، (وحي القلم -ط) (ديوان النظريات -ط) ، (حديث القمر -ط) ، (المعركة -ط) في الرد على الدكتور طه حسين في الشعر الجاهلي وغيرها[١]

تعريف مصطفى صادق الرافعي في ويكيبيديا

مصطفى صادق بن عبد الرزاق بن سعيد بن أحمد بن عبد القادر الرافعي العمري (1298 هـ- 1356 هـ الموافق 1 يناير 1880 - 10 مايو 1937 م) ولد في بيت جده لأمه في قرية بهتيم بمحافظة القليوبية في أول وعاش حياته في طنطا. ينتمي إلى مدرسة المحافظين وهي مدرسة شعرية تابعة للشعر الكلاسيكي لقب بمعجزة الأدب العربي. تولى والده منصب القضاء الشرعي في كثير من أقاليم مصر، وكان آخر عمل له هو رئاسة محكمة طنطا الشرعية. أما والدة الرافعي فكانت سورية الأصل كأبيه وكان أبوها الشيخ الطوخي تاجر تسير قوافله بالتجارة بين مصر والشام، وأصله من حلب، وكانت إقامته في بهتيم من قرى محافظة القليوبية.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي