أبا منذر كانت غرورا صحيفتي

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أبا منذر كانت غرورا صحيفتي لـ طرفة بن العبد

اقتباس من قصيدة أبا منذر كانت غرورا صحيفتي لـ طرفة بن العبد

أَبا مُنذِرٍ كانَت غَروراً صَحيفَتي

وَلَم أُعطِكُم بِالطَوعِ مالي وَلا عِرضي

أَبا مُنذِرٍ أَفنَيتَ فَاِستَبقِ بَعضَنا

حَنانَيكَ بَعضُ الشَرِّ أَهوَنَ مِن بَعضِ

فَأَقسَمتُ عِندَ النُصبِ إِنّي لَهالِكٌ

بِمُلتَفَّةٍ لَيسَت بِغَبطٍ وَلا خَفضِ

خُذوا حِذرَكُم أَهلَ المُشَقَّرِ وَالصَفا

عَبيدَ اِسبُذٍ وَالقَرضُ يُجزى مِنَ القَرضِ

سَتَصبَحُكَ الغَلباءُ تَغلِبُ غارَةً

هُنالِكَ لا يُنجيكَ عَرضٌ مِنَ العَرضِ

وَتُلبِسُ قَوماً بِالمُشَقَّرِ وَالصَفا

شَآبيبَ مَوتٍ تَستَهِلُّ وَلا تُغضي

تَميلُ عَلى العَبديِّ في جَوِّ دارِهِ

وَعَوفَ بنَ سَعدٍ تَختَرِمهُ عَنِ المَحضِ

هُما أَورَداني المَوتَ عَمداً وَجَرَّدا

عَلى الغَدرِ خَيلاً ما تَمَلُّ مِنَ الرَكضِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة أبا منذر كانت غرورا صحيفتي

قصيدة أبا منذر كانت غرورا صحيفتي لـ طرفة بن العبد وعدد أبياتها ثمانية.

عن طرفة بن العبد

ق. هـ / 539 - 564 م بن سفيان بن سعد، أبو عمرو، البكري الوائلي. شاعر جاهلي من الطبقة الأولى، كان هجاءاً غير فاحش القول، تفيض الحكمة على لسانه في أكثر شعره، ولد في بادية البحرين وتنقل في بقاع نجد. اتصل بالملك عمرو بن هند فجعله في ندمائه، ثم أرسله بكتاب إلى المكعبر عامله على البحرين وعُمان يأمره فيه بقتله، لأبيات بلغ الملك أن طرفة هجاه بها، فقتله المكعبر شاباً.[١]

تعريف طرفة بن العبد في ويكيبيديا

طرفة بن العبد هو شاعر جاهلي عربي من الطبقة الأولى، من إقليم البحرين التاريخي، وهو مصنف بين شعراء المعلقات. وقيل اسمه طرفة بن العبد بن سفيان بن سعد بن مالك بن ضبيعة وهو أبو عمرو لُقّب بطَرَفَة، وهو من بني قيس بن ثعلبة من بني بكر بن وائل، ولد حوالي سنة 543 من أبوين شريفين وكان له من نسبه العالي ما يحقق له هذه الشاعرية فجده وأبوه وعماه المرقشان وخاله المتلمس كلهم شعراء مات أبوه وهو بعد حدث فكفله أعمامه إلا أنهم أساؤوا تربيته وضيقوا عليه فهضموا حقوق أمه وما كاد طرفة يفتح عينيه على الحياة حتى قذف بذاته في أحضانها يستمتع بملذاتها فلها وسكر ولعب وبذر وأسرف فعاش طفولة مهملة لاهية طريدة راح يضرب في البلاد حتى بلغ أطراف جزيرة العرب ثم عاد إلى قومه يرعى إبل معبد أخيه ثم عاد إلى حياة اللهو بلغ في تجواله بلاط الحيرة واتصل بالملك عمرو بن هند فجعله في ندمائه، ثم أرسله بكتاب إلى المكعبر عامله على البحرين وعُمان يأمره فيه بقتله، لأبيات بلغ الملك أن طرفة هجاه بها، فقتله المكعبر شاباً دون الثلاثين من عمره سنة 569.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. طرفة بن العبد - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي