أبا حسن ولاك قد ادخرنا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أبا حسن ولاك قد ادخرنا لـ مهدي الطالقاني

اقتباس من قصيدة أبا حسن ولاك قد ادخرنا لـ مهدي الطالقاني

أبا حسن ولاكَ قد ادَّخرنا

ليوم معادنا وبهِ فخرنا

فكيف نخافُ هولاً إن حُشرنا

أمير المؤمنين بكَ استجرنا

ولا يُنجي سواكَ من استجارا

سُعدتُ إذا ولاؤكَ كان حظِّي

ففيهِ يقبلُ الرحمن فرضي

وفي يومِ المعاد عليكَ عرضي

وحاشا والد السبطين تُغضي

ويُهملُ من أعدَّ حماه جارا

إذا ما نحنُ في خطبٍ دُهينا

فزعنا نحو قبركَ لائذينا

فلا تُغضي أمير المؤمنينا

أتُغضي والوبا قد عاثَ فينا

وغادر طرفنا يهمي نضارا

بحبّك معشرٌ شبُّوا وشاخُوا

لهم بحماكَ مذ نشأوا مناخ

فإن خطبٌ عرا وعلا صُراخ

أغثْ شيعاً بقبركَ قد أناخُوا

ركائبهم ولم يلفوا قرارا

إلى من نلتجي قُلْ لي إلى من

إذا خطبٌ دهى وحماكَ ما منْ

فيا سلوى قلوبِ الخلق يا مَن

أغثنا يا غياثَ الخلق يا من

يدورُ الحق معهُ حيثُ دارا

فيا من قد هُدينا في هُداهُ

وقدماً قومُ موسى منهُ تاهوا

بكَ الأملاكُ قد باهى الآلهُ

وأنجى الله يونسَ مُذ دَعاه

باسمكَ والحِمام به استدارا

أبا حسنِ عداتُكَ قد ولتنا

سقتنا الموتَ فيكَ وجرَّعتنا

وكم عن فرضِ حُبك قد نهتنا

ونحنُ على ولائكَ قد ثبتنا

ومن والاكَ حاشا أن يُضارا

بكَ الرحمن قد أنشا وسوَّى

وآدمُ لم يكُن قبلاً وحوَّا

لنا دُنياً وأُخرىً أنتَ مأوى

أسأنا ثمَّ جئنا نَرجو عفوا

وليسَ مسيءُ من أبدى اعتذارا

إذا خطبٌ دهى يوماً فجلاَّ

فزعنا للحمى شيخاً وكهلا

وإنّا قد أسانا اليومَ فعلا

فجُد واعطِف بمغفرةٍ وإلاّ

فليسَ إلى سواكَ نرى فرارا

شرح ومعاني كلمات قصيدة أبا حسن ولاك قد ادخرنا

قصيدة أبا حسن ولاك قد ادخرنا لـ مهدي الطالقاني وعدد أبياتها سبعة و عشرون.

عن مهدي الطالقاني

مهدي الطالقاني. شاعر، وأديب من النجف نشأ في بيت علم ودين ويتصل نسبه بعلي بن أبي طالب، كان من معلميه السيد ميرزا الطالقاني والشيخ محمد طه نجف والشيخ آغا رضا الهمداني، في شعره غزل ومدح ورثاء ومن أبيات تعشقه قوله: وكم ليلةٍ قد بِتّ فيها منعَّماً على غير واشٍ بين بيضِ الترائب ألا من مُجيري من عيُون الكواعبِ فقد فعلت في النفس فعل القواضب مات ودفن في النجف الشريف. من مؤلفاته: (منهاج الصالحين في مواعظ الأنبياء والأولياء والحكماء)[١]

تعريف مهدي الطالقاني في ويكيبيديا

السيّد مهدي بن رضا بن أحمد الطالقاني (1848 - 1924) كاتب وشاعر عراقي. ولد في النجف ونشأ فيها دارسًا على كبار علماء عصره، فبرز بعد مدّة واحدًا من الفضلاء حَسَني السيرة، شاعرًا مطبوعًا وأديبًا مرموقًا. له ديوان شعر جمعه محمد حسن الطالقاني.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. مهدي الطالقاني - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي