أبا حسن من خص بالمدح في الذكر

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أبا حسن من خص بالمدح في الذكر لـ مهدي الطالقاني

اقتباس من قصيدة أبا حسن من خص بالمدح في الذكر لـ مهدي الطالقاني

أبا حسنٍ من خُصَّ بالمدحِ في الذكر

ومن شَرفُت في قدره ليلةً القَدر

ألستَ تُغيثُ المستجيرَ من الضرّ

أغثني أبا السِبطين من عُسر ذا الدهر

وجرَّد ضُبا جدواك واقتُله باليُسر

سَما لكَ فَضلاً قابَ قوسينِ مَنزلُ

ألستَ رددتَ الشمسَ والليلُ مُسدَلُ

ألم تكشفِ الضَرّاءِ إن حمَّ مُعضلُ

فأنتَ الذي نَرجوهُ أن حلَّ مُشكلُ

بنا حلُّه قبل الخُطور على الفكر

تظنُّ الليالي أخلف الله ظنَّها

بأنّي بلا قرنٍ أُناطُح قِرنَها

ألم تدرِ إنّي فيكَ أفتحُ سِجنَها

وقد ضاقتْ الدُنيا عليَّ كأنَّها

من الضيقِ في عيني طوقٌ على نحري

أبا الغيث جنحي قد كُثرنَ خدوشُه

وأنتَ المُرجَّى يا عليُ تُريشهُ

أغثني وهي صبري ومالت عروشُه

وأقلقني ديني وجاشَتْ جيُوشُه

وظنّي أنّي منكَ أدركُ بالنصرِ

توسّلت الزهرا عليكَ وحقِّها

تُصوِّب لي سُحبَ العطايا بغدقها

فكيسي خلتْ ما زرَّكفّي لحقها

وصوَّحَ كفّي يا أبا الغيثِ فاسقِها

نَداكَ وروِّضها من البيض والصُفر

ولاؤك إكسيرٌ به الناسُ تكتفي

إذا مُنصفٌ أصغى إلى قولُ مُنصِفِ

وحبُّكَ يجلي الهمَّ والدرنَ الخفي

عجبتُ لمن والاكَ كيفَ يبيتُ في

هُمومٍ ولم تُجل إلى مَطِلع الفَجر

أبا شُبّرٍ كانت إليكَ شكايتي

إذا عقل الإعسارُ رَكباً بساحتي

فيا موضعَ الحاجات عطفاً بحاجتي

ويا أسدَ الله افترس عُدم راحتي

ببرثَن جدوى راحتيك وبالظفرِ

وأصبحَ كيسي فارغاً فكأنَّه

فؤادُ أم مُوسى كانَ في سالفِ الدهر

شرح ومعاني كلمات قصيدة أبا حسن من خص بالمدح في الذكر

قصيدة أبا حسن من خص بالمدح في الذكر لـ مهدي الطالقاني وعدد أبياتها ثلاثة و عشرون.

عن مهدي الطالقاني

مهدي الطالقاني. شاعر، وأديب من النجف نشأ في بيت علم ودين ويتصل نسبه بعلي بن أبي طالب، كان من معلميه السيد ميرزا الطالقاني والشيخ محمد طه نجف والشيخ آغا رضا الهمداني، في شعره غزل ومدح ورثاء ومن أبيات تعشقه قوله: وكم ليلةٍ قد بِتّ فيها منعَّماً على غير واشٍ بين بيضِ الترائب ألا من مُجيري من عيُون الكواعبِ فقد فعلت في النفس فعل القواضب مات ودفن في النجف الشريف. من مؤلفاته: (منهاج الصالحين في مواعظ الأنبياء والأولياء والحكماء)[١]

تعريف مهدي الطالقاني في ويكيبيديا

السيّد مهدي بن رضا بن أحمد الطالقاني (1848 - 1924) كاتب وشاعر عراقي. ولد في النجف ونشأ فيها دارسًا على كبار علماء عصره، فبرز بعد مدّة واحدًا من الفضلاء حَسَني السيرة، شاعرًا مطبوعًا وأديبًا مرموقًا. له ديوان شعر جمعه محمد حسن الطالقاني.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. مهدي الطالقاني - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي