أبا حسن لئن كانت أجابت

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أبا حسن لئن كانت أجابت لـ ابن الخياط

اقتباس من قصيدة أبا حسن لئن كانت أجابت لـ ابن الخياط

أبا حَسَنٍ لَئِنْ كانَتْ أَجابَتْ

هِباتُكَ مَطْلَبِي قَبْلَ الدُّعاءِ

لَما ضاعَ اصْطِناعُكَ فِي كَرِيمٍ

مَلِيٍّ حِينَ تَقْرِضُ بِالْجَزاءِ

سَأُثْنِي بِالَّذِي أَوْلَيْتَ جَهْدِي

وَيُثْنِي السّامِعُونَ عَلَى ثَنائِي

وَكَيْفَ جُحُودُ مَعُرُوفٍ تَوالى

فَكانَ مِنَ الْخُطُوبِ دَواء دائي

أَأَجْحَدُ مِنَّةً بَدَأَتْ وَعادَتْ

إِذَنْ فَعَدَلْتُ عَنْ سَنَنٍ الْوفاءِ

سَبَقْتَ إِلى جَمِيلِ الصُّنْعِ ظَنِّي

وَقَرْطَسَ جُودُ كَفِّكَ فِي رَجائِي

وَكاَن نَداكَ حِينَ يَسِيرُ نَحْوِي

جَنِيباً لِلْمَوَدَّةِ وَالصَّفاءِ

فَما أَدْرِي أَأَشْكُرِ مِنْكَ قَصْدِي

بِجُودِكَ وَاصْطِناعِكَ أَمْ إِخائِي

أَبَتْ أَخْلاقُكَ الْغُرُّ اللَّواتِي

أَحَبُّ إِلى النُّفُوسِ مِنَ الْبَقاءِ

وَكَوْنُكَ وَالسَّماحُ إِلَيْكَ أَشْهى

مِنَ الْماءِ الزُّلالِ إِلى الظِّماءِ

سِوى كَرَمٍ وَمَعْرُوفٍ وَحِلْمٍ

وَضَرْبٍ فِي التَّكَرُّمِ وَالسَّخاءِ

وَقَدْ أَسَّسْتُ بِالْمِعادِ شُكْرِي

وَما بَعْدَ الأَساسِ سِوى الْبِناءِ

فَإِنْ تَسْمَحْ يَداكَ فَلا عَجِيبٌ

وَمَنْ ذا مُنْكِرٌ قَطْرَ السَّماءِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة أبا حسن لئن كانت أجابت

قصيدة أبا حسن لئن كانت أجابت لـ ابن الخياط وعدد أبياتها ثلاثة عشر.

عن ابن الخياط

أحمد بن محمد بن علي بن يحيى التغلبي أبو عبد الله. شاعر، من الكتاب، من أهل دمشق مولده ووفاته فيها. طاف البلاد يمدح الناس، ودخل بلاد العجم وأقام في حلب مدة له (ديوان شعر - ط) اشتهر في عصره حتى قال ابن خلكان في ترجمته: "ولا حاجة إلى ذكر شيء من شعره لشهرة ديوانه".[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي