أبا الحسن استمع مقال فتى
أبيات قصيدة أبا الحسن استمع مقال فتى لـ الغساني الجلياني
أَبا الحُسن اِستمع مَقال فتىً
عوجل فيما يقولُ فارتَجلا
هذا أبو الوَحش جاءَ مجتجى ال
قوم فنَوِّه به إذا وَصَلا
واتلُ عليهم بحُسن شَرحك ما
أتلوه من أمر شَأنه جُمَلا
وَخبِّر القومَ أنه رجلٌ
ما أَبصر الناسُ مثلَه رجُلا
تنوب عن وَصفه شَمائِلُه
لا يَبتغي عاقلٌ به بَدلا
وهو على خِفَّة به أبداً
مُعترف أنَّهُ من الثُقَلا
يَمُتّ بالثَلب والرَقاعة والسُ
خف وأمّا ما سِواه فَلا
إن أنت فاتحتَهُ لتَخبُر ما
يَصدرُ عنه فتحتَ منهُ خلا
فَسُمهُ إن حلَّ خُطَّة الخَسف وال
هون ورحِّب به إذا قَفَلا
وَسَقِّه السُمّ إن ظَفِرتَ به
وامزُج له مِن لُعابكَ العَسلا
شرح ومعاني كلمات قصيدة أبا الحسن استمع مقال فتى
قصيدة أبا الحسن استمع مقال فتى لـ الغساني الجلياني وعدد أبياتها عشرة.
عن الغساني الجلياني
عبد المنعم بن مظفر الغساني الجلياني. حكيم أديب متفنن، ولد بجليانة من جهات غرناطة، واشتغل بالطب والأدب، ثم رحل إلى المغرب واشتهر فيها، ثم بغداد، واستقر بالشام. وأصبح طبيب المارستان السلطاني أيام صلاح الدين الأيوبي. وبقي كذلك إلى أن مات بدمشق.[١]
- ↑ معجم الشعراء العرب