أباعد عنك الجسم والروح تقرب

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أباعد عنك الجسم والروح تقرب لـ حسن حسني الطويراني

اقتباس من قصيدة أباعد عنك الجسم والروح تقرب لـ حسن حسني الطويراني

أَباعدُ عنكَ الجسمَ وَالرُوحُ تقربُ

وَأكتمُ ما أَلقاه وَالدَمعُ يُعربُ

وَلا بَعد إن حال التباعدُ بيننا

فللشمس من بعد الشُروق تغرّب

فَلا تَرغبن عن جَنة الخُلد منزلاً

وَلا تَطلبن أَمراً كَما سرّ يذهب

وَما هذهِ الدُنيا سِوى بيت غرّةٍ

فمن سرّه من شَأنها الزورُ يَرغب

وَمَن مالت الآمال فيها بحزمه

يرجّي امتدادَ العمرِ وَالعَيشَ يطلب

هَنيئاً رضا الرَحمن عَنكَ مهذباً

مدى دَهره في جانب اللَه يحسب

قضيتَ الصبا ما بين علمٍ وَعفةٍ

يواخيك حزمٌ والشمال المهذب

ففز بجنان الخلد وانعم برحمةٍ

وَعش بجميل إنَّ ذكرَك طيِّب

وودّع وَلا تعجل فما موعد اللقا

لدينا بمعلوم فيرجى وَيرقب

شرح ومعاني كلمات قصيدة أباعد عنك الجسم والروح تقرب

قصيدة أباعد عنك الجسم والروح تقرب لـ حسن حسني الطويراني وعدد أبياتها تسعة.

عن حسن حسني الطويراني

حسن حسني باشا بن حسين عارف الطويراني. شاعر منشئ، تركي الأصل مستعرب، ولد ونشأ بالقاهرة وجال في بلاد إفريقية وآسية، وأقام بالقسطنطينية إلى أن توفي، كان أبي النفس بعيداً عن التزلف للكبراء، في خلقته دمامة، وكان يجيد الشعر والإنشاء باللغتين العربية والتركية، وله في الأولى نحو ستين مصنفاً، وفي الثانية نحو عشرة. وأكثر كتبه مقالات وسوانح. ونظم ستة دواوين عربية، وديوانين تركيين. وأنشأ مجلة (الإنسان) بالعربية، ثم حولها إلى جريدة فعاشت خمسة أعوام. وفي شعره جودة وحكمة. من مؤلفاته: (من ثمرات الحياة) مجلدان، كله من منظومة، و (النشر الزهري-ط) مجموعة مقالات له.[١]

تعريف حسن حسني الطويراني في ويكيبيديا

حسن حسني الطويراني (1266 - 1315 هـ / 1850 - 1897 م) هو حسن حسني باشا بن حسين عارف الطُّوَيْراني.صحافي وشاعر تركي المولد عربي النشأة. ولد بالقاهرة، وطاف في كثير من بلاد آسيا وأفريقيا وأوروبة الشرقية. كتب وألف في الأدب والشعر باللغتين العربية والتركية، وأنشأ في الأستانة مجلة «الإنسان» عام 1884، ومن ثم حولها إلى جريدة ، لخدمة الإسلام والعلوم والفنون؛ وظلت إلى عام 1890 باستثناء احتجابها عدة أشهر. جاء إلى مصر واشترك في تحرير عدة صحف. تغلب عليه الروح الإسلامية القوية. ومن كتبه: «النصيح العام في لوازم عالم الإسلام»، و«الصدع والالتئام وأسباب الانحطاط وارتقاء الإسلام»، و«كتاب خط الإشارات» وغيرها. له ديوان شعر مطبوع عام 1880.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي