أإن سجعت يوما بواد حمامة

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أإن سجعت يوما بواد حمامة لـ العوام بن عقبة

اقتباس من قصيدة أإن سجعت يوما بواد حمامة لـ العوام بن عقبة

أإن سَجَعَت يوماً بوادٍ حمامَةٌ

دَعَت سَاقَ حُرٍّ مَاءُ عينيكَ دافِقُ

كأنك لم تسمع بكاءَ حَمَامةٍ

بِشَجوٍ ولم يُحزنكَ إلفٌ مُفَارِقُ

ولم تَر مَفجوعاً بِشيءٍ يُحبُّه

سواك ولم يَعشَق كعشقك عاشِقُ

بَلَى فأَفِق عَن ذِكرِ لَيلَى فإنما

أخُو الصَّبرِ مَن كَفَّ الهَوَى وَهوَ تائِقُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة أإن سجعت يوما بواد حمامة

قصيدة أإن سجعت يوما بواد حمامة لـ العوام بن عقبة وعدد أبياتها أربعة.

عن العوام بن عقبة

العوام بن عقبة بن كعب بن زهير بن أبي سلمى. شاعر مجيد، من أهل الحجاز، نبغ في العصر الأموي، وزار مصر، واشتهر من شعره ما قاله في (غطفانية) اسمها ليلى، ولقبها السوداء، أحبها وأحبته. ومن أبيات له فيها: فو الله ما أدري إذا أنا جئتها أأبرئها من سقمها أم أزيدها وهو من بيت عريق في الشعر: كان أبوه وجده وأبو جده شعراء.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي