أأهنأ بالدنيا ومولاي واجد

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أأهنأ بالدنيا ومولاي واجد لـ مصطفى لطفي المنفلوطي

اقتباس من قصيدة أأهنأ بالدنيا ومولاي واجد لـ مصطفى لطفي المنفلوطي

أأهنأُ بالدنيا ومولاي واجِدٌ

على وأرضاها ومولاى مغضَبُ

إذا لم يكن عني مليكي راضياً

فلا طابَ لي عيشٌ ولا لذ مشربُ

دعوتك يا مولاي علماً بأنني

أرجى كريماً عندهُ الخيرُ يُطلبُ

أتسقى الورى غيثاً فلا غصن ذابلٌ

على عهدِكَ الزاهي ولا روض مجدبُ

وأحرَمُ من تلكَ المكارِمِ قَطرةً

تعودُ على ربعي الجديبِ فيخصِبُ

أبي اللَه أن ترضى بأني طالِبٌ

رضاكَ وأني بعدَ ذاك أخيبَ

وقد ضاقت الدنيا على برحبها

فلا ملجأٌ إلا إليكَ ومهرَبُ

فعفواً رعاكَ اللَه للمذنبِ الذي

دعا قادراً ما زالَ في العفوِ يَرغَبُ

ولي من ولي العهدِ أعظمُ شافِعٍ

إليكَ بهِ مَولى الورى أتقرَّبُ

إذا كان مولاي الأميسرُ وسيلتي

فلا خابَ لي مسعىً ولا عزَّ مَطلَبُ

بقيتَ لَهُ ما شِئتَ في خيرِ نعمةٍ

وطابَ لهُ عيشٌ بظلِّكَ طَيِّبُ

ولا زالَ لي الصَّدرُ الرَحِيبُ لديكُما

ولا زِلتُ في نُعماكُما أَتَقَلَّبُ

ودامَ يَراعي ناطِقاً بِثَناكُما

وعليا كَما تُملى على وأكتُبُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة أأهنأ بالدنيا ومولاي واجد

قصيدة أأهنأ بالدنيا ومولاي واجد لـ مصطفى لطفي المنفلوطي وعدد أبياتها ثلاثة عشر.

عن مصطفى لطفي المنفلوطي

مصطفى لطفي بن محمد لطفي بن محمد حسن لطفي المنفلوطي. نابغة في الإنشاء والأدب، انفرد بأسلوب نقي في مقالاته وكتبه، له شعر جيد فيه رقة وعذوبة، ولد في منفلوط من الوجه القبلي لمصر من أسرة حسينية النسب مشهورة بالتقوى والعلم نبغ فيها، من نحو مئتي سنة، قضاة شرعيون ونقباء أشراف، تعلم في الأزهر واتصل بالشيخ محمد عبده اتصالاً وثيقاً وسجن بسببه ستة أشهر، لقصيدة قالها تعريضاً بالخديوي عباس حلمي، وقد عاد من سفر، وكان على خلاف مع محمد عبده مطلعها: قدوم ولكن لا أقول سعيد وعود ولكن لا أقول حميد وابتدأت شهرته تعلو منذ سنة 1907 بما كان ينشره في جريدة المؤيد من المقالات الأسبوعية تحت عنوان النظرات، وولي أعمالاً كتابية في وزارة المعارف سنة 1909 ووزارة الحقانية 1910 وسكرتارية الجمعية التشريعية 1913 وأخيراً في سكرتارية مجالس النواب، واستمر إلى أن توفي. له من الكتب (النظرات - ط) ، و (في سبيل التاج-ط) ، و (العبرات-ط) ، و (مختارات المنفلوطي-ط) الجزء الأول، وبين كتبه ما هو مترجم عن الفرنسية، ولم يكن يحسنها وإنما كان بعض العارفين بها يترجم له القصة إلى العربية، فيتولى هو وضعها بقالبه الإنشائي، وينشرها باسمه.[١]

تعريف مصطفى لطفي المنفلوطي في ويكيبيديا

مصطفى لطفي بن محمد لطفي بن حسن لطفي أديب وشاعر مصري نابغ في الإنشاء والأدب، انفرد بأسلوب نقي في مقالاته، له شعر جيد فيه رقة، قام بالكثير من الترجمة والاقتباس من بعض روايات الأدب الفرنسي الشهيرة بأسلوب أدبي فذ، وصياغة عربية في غاية الروعة. لم يحظ بإجادة اللغة الفرنسية لذلك استعان بأصحابه الذين كانوا يترجمون له الروايات ومن ثم يقوم هو بصياغتها وصقلها في قالب أدبي. يعتبر كتاباه النظرات والعبرات من أبلغ ما كتب في العصر الحديث.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي