أأفاق حين وطئت ضيق خناقه

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أأفاق حين وطئت ضيق خناقه لـ عضد الدولة البويهي

اقتباس من قصيدة أأفاق حين وطئت ضيق خناقه لـ عضد الدولة البويهي

أأفاق حين وطئت ضيق خناقه

يبغي الأمان وكان يبغي صارما

فلأركبن عزيمةً عضديةً

تاجيةً تدع الملوك رواغما

شرح ومعاني كلمات قصيدة أأفاق حين وطئت ضيق خناقه

قصيدة أأفاق حين وطئت ضيق خناقه لـ عضد الدولة البويهي وعدد أبياتها اثنان.

عن عضد الدولة البويهي

فنَّاخُسرو، الملقب عضد الدولة، ابن الحسن الملقب ركن الدولة ابن بويه الديلمي، أبو شجاع. أحد المتغلبين على الملك في عهد الدولة العباسية بالعراق، تولى ملك فارس ثم ملك الموصل وبلاد الجزيرة، وهو أول من لقب في الإسلام (شاهنشاه) قال الزمخشري (في ربيع الأبرار) : (وصف رجل عضد الدولة فقال: وجهٌ فيه ألف عين، وفم فيه ألف لسان، وصدر فيه ألف قلب!) كان شديد الهيبة، جباراً عسوفاً، أديباً، عالماً بالعربية، ينظم الشعر، نعته الذهبي بالنحوي، وصنف له أبو علي الفارسي (الإيضاح) ، و (التكملة) ، كما صنف له أبو إسحاق الصابي كتاب (التاجي) في أخبار بني بويه، ولقبه بتاج الملة، ومدحه فحول الشعراء كالمتنبي والسلامي، وكان شيعياً، قال الذهبي: أظهر بالنجف قبراً زعم أنه قبر الإمام علي (رضي الله عنه) وبنى عليه المشهد وأقام مأتم عاشوراء، وكان كثير العمران، أنشأ ببغداد البيمارستان العضدي وعمر القناطر والجسور، وبنى سوراً حول مدينة الرسول (صلى الله عليه وسلم) ، أخباره كثيرة متفرقة أتى على معظمها ابن الأثير في الكامل، توفي ببغداد وحمل في تابوت، فدفن في مشهد النجف.[١]

تعريف عضد الدولة البويهي في ويكيبيديا

السلطان عضد الدولة أبو شجاع فنا خسرو ابن السلطان ركن الدولة حسن بن بويه الديلمي (936-983) كان ملكًا من بني بويه على بلاد شيراز وما حولها من الأطراف ولد بأصفهان، فتح قرمان وعمان، هزم الترك في واسط، وظفر بالعراق بعد استيلائه على بغداد سنة 955م، غزا جرجان وطبرستان، عرف برعايته للعلماء وإحسانه على الفقراء، وفد عليه كثير من الشعراء منهم ابن بابك وأبو الطيب المتنبي. كان عضد الدولة ملكا فطنا وذا تدبير. من تدابيره في جمع الخلافة والملك أنه أمر بأن يقع بينه وبين أبو بكر عبد الكريم الطائع بالله الخليفة العباسية وصلة بابنته الكبرى، فعقد العقد بحضرة الطائع لله وبمشهد من أعيان الدولة والقضاة على صداق مائة ألف دينار وبني الأمر فيه على أن يرزق ولدا ذكرا منها فيولّى العهد وتصير الخلافة في بيت بني بويه ويصير الملك والخلافة مشتملين على الدولة الديلمية. تولى الحكم بعده في العراق ابنه صمصام الدولة سنة 372 هجرية.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي