أأرجو أمانا منك واللحظ غادر

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أأرجو أمانا منك واللحظ غادر لـ ابن هذيل التجيبي

اقتباس من قصيدة أأرجو أمانا منك واللحظ غادر لـ ابن هذيل التجيبي

أأرجو أماناً منك واللحظ غادر

ويثبت عقلي فيك والطرف ساحر

أعد سليمان أليم عذابه

لطائر قلبي فهو للبين صائر

أشاهد منه الحسن في كل نظرة

وناظر أفكاري بمغناه ناظر

دعت للهوى أنصار سحر جفونه

فقلبي له عن طيب نفس مهاجر

إذا شق عن بدر الدجى أفق زره

فإني بتمويه العواذل كافر

وفي حرم السلوان طابت خواطري

وقلبي لما في وجنته مجاور

وقد ينزع القلب المبلى لسلوة

كما اهتز من قطر الغمامة طائر

يقابل أغراضي بضد مرادها

ولم يدر أن الضد للضد قاهر

ونار اشتياقي صعدت مزن أدمعي

فمضر سري فوق خدي ظاهر

وقد كنت باكي العين والبين غائب

فقل لي كيف الدمع والبين حاضر

وليس النوى بالطبع مراً وإنما

لكثرة ما شقت عليه المرائر

وزنجية فات الكؤوس بنحرها

قلايد ياقوت عليها الجواهر

ولا عيب فيها غير أن ذبالها

يقطب فتبدو الكؤوس سراير

تجنبت فيها نيل كل صغيرة

وقد غفرت فيها لدي الكبائر

شرح ومعاني كلمات قصيدة أأرجو أمانا منك واللحظ غادر

قصيدة أأرجو أمانا منك واللحظ غادر لـ ابن هذيل التجيبي وعدد أبياتها أربعة عشر.

عن ابن هذيل التجيبي

ابن هذيل التجيبي

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي