آيات حق ارتنا جامع الكلم

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة آيات حق ارتنا جامع الكلم لـ محمد زيني البغدادي

اقتباس من قصيدة آيات حق ارتنا جامع الكلم لـ محمد زيني البغدادي

آيات حق ارتنا جامع الكلم

واعجزت ادباء العرب والعجم

هن الدراري سمت عن ان تنال فما

ينال منها سوى الاشراق في الظلم

وعقد در يسر الناظرين حوى

منثور حسن بلفظ منه منتظم

وروضة جادها ثوب الحيا فغدت

أزهارها بين مفتر ومبتسم

تقري المسامع من أسرار حكمتها

ما كان منكتماً أو غير منكتم

قد شنفتها بلحن من فصاحتها

فلم تصخ بعد للالحان والنغم

وبرزة الوجه اعيت من يبارزها

من مصقع لسن أو حاذق فهم

بكر فما افتر عنها كف محبرة

ولا ترقت اليها همة القلم

يتيمة الدهر لم تبرح مؤملة

ابا تلوذ به من ضيعة اليتم

وخامس لم تصادف من يخمسها

والقلب منها إلى ذاك الزلال ظمي

حتى إذا بعث اللَه الرؤوف لها

اباً وبعلا فلم تيتم ولم تئم

اعنى ابا عذرها المولى محمد ال

رضا رضي السجايا طاهر الشيم

لو سميت بردة ذا اليوم حق لها

إذ صار ملبسها برداً من الحكم

كيف امرؤ القيس او قس يقاس به

وهو المبرز ما باراه من ارم

فكم حديث حديث الفضل منه فشا

فساد فيه على من ساد في القدم

لِلّه درك من دار له بنيت

دار بهام الدراري حيث لم ترم

زينتها بمصابيح الفصاحة إذ

كانت سماءاً سمت عن كل مستنم

ارشدن ذا عمه ابصرن ذا كمه

انطقن ذا بكم اسمعن ذا صمم

يا غاية بذلت اشواطها امم

فيها فخابوا ونلت القصد من امم

وكيف يدرك شيئاً من دقايقها

من ليس يفرق بين الفرق والقدم

ابدعت نحواً من التسميط عرفنا

خفض الغبي ورفع الحاذق الفهم

لفظ ومعنى ارانا الفضل منسجماً

في طي منسجم في طي منسجم

إن كان قد خمسوا او سدسوا فشأوا

فإنما انت فيهم صاحب العلم

فته ببردة فضل أنت ناسجها

على ذوي الفضل من عرب ومن عجم

قال نال غاية مطلوب مؤرخها

تسميطها معرب عن معجز الكلم

شرح ومعاني كلمات قصيدة آيات حق ارتنا جامع الكلم

قصيدة آيات حق ارتنا جامع الكلم لـ محمد زيني البغدادي وعدد أبياتها خمسة و عشرون.

عن محمد زيني البغدادي

أبو الجواد محمد بن أحمد زين الدين بن علي بن سيف الدين بن رضاء الدين الحسني الشهير بالزيني البغدادي. شاعر شهير، وأديب معروف، وعالم جليل. ولد في النجف، ونشأ بها على والده، وعلى علماء النجف الكبار. له ديوان شعر يعتبر كسفر تأريخي. توفي في الكاظمية.[١]

تعريف محمد زيني البغدادي في ويكيبيديا

السيّد محمد بن أحمد زين الدين الحسني البغدادي (1735 - 1801) فقيه مسلم وشاعر عراقي في القرن 18 م. ولد في النجف ونشأ بها على والده، وعلى علماء النجف الكبار منهم مهدي بحر العلوم. عمل في مجال الدعوة الدينية وبرز في الأدب الديني ونظم بالعربية والفارسية. له ديوان وعدد من المؤلفات منها كتاب في التفسير، وكتاب في المعاني والبيان والبديع. هو والد الشاعر جواد سياه بوش. توفي في الكاظمية ودفن بها.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي