آه يا حسرتا على ما لعبت

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة آه يا حسرتا على ما لعبت لـ محمد شهاب الدين

اقتباس من قصيدة آه يا حسرتا على ما لعبت لـ محمد شهاب الدين

آه يا حسرتا على ما لعبت

مال قلبي وكلما مال عبت

كيف تقوى نفسي على غير تقوى

وأراني بعد الشبيبة شبت

عبثت بي يد الهوى والتصابي

ما دعاني داعيه إلا استجبت

كان مغناطيسا وكنت حديداً

ولهذا طبعا إليه انجذبت

جبت هذي من القطا كل بيدا

في ضلال ما عنه قط نكبت

يرتوي الشرب بالشراب وأظما

وإذا ما راحونا شباعي سغبت

حالتي حالة الخلاف وفقا

أن يكونوا مخرنبقين وثبت

نفس توبي فقد خسرت نفيسا

نفس مه مه كفى كفى ما اكتسبت

كم رماة قد اخطأوا في مرام

وإذا أخطأوا المرام أصبت

تبت مما جنيت يا رب فاقبل

وعسى أن تتوب إذا أنا نبت

فلقد طال ما حضرت المعاصي

وإذا شوهد المطيعون غبت

ضاع عمري لهوا ولم أدر يومي

اخميسا قد كان أم هو سبت

ذهب الاطيبان منى وإني

سأراني عما قليل ذهبت

فإلام التفريط في جنب ربي

لست أخشى من لام هلا اجتنبت

لم يا قلب لم ترق حنانا

أبدا فيك للقساوة نبت

أب إلى الله وانف عنك التآبي

فعلى رغم أنفك الآن أبت

رب وفق للصدق قلبي فإني

حيث لم يصدق الفؤاد كذبت

جئت لا خير في صحيفة فعلى

بل لظنى الجميل فيك صحبت

رب عفوا عني وثبت فؤادي

وأنلني مثابة حيث ثبت

رب يسر ولا تعسر حسابي

وبحسبي إني إليك أنبت

رب أكرم شيبي وأعف وسامح

رب آمن خوفي فمنك رهبت

رب هب لي الأمان إني ضعيف

وإلى أكرم الأنام انتسبت

هبت أني أضام وهو ضميني

إذ لا ولاده الكرام وهبت

أنا في جاهه فاحسن خلاصي

وارض ربي ففي رضاك رغبت

وعليه مولاي صل وسلم

ما لحسن الختام منك اطلبت

شرح ومعاني كلمات قصيدة آه يا حسرتا على ما لعبت

قصيدة آه يا حسرتا على ما لعبت لـ محمد شهاب الدين وعدد أبياتها خمسة و عشرون.

عن محمد شهاب الدين

محمد بن إسماعيل بن عمر المكي، ثم المصري المعروف بشهاب الدين. أديب؛ من الكتاب، له شعر، ولد بمكة، وانتقل إلى مصر، فنشأ بالقاهرة، وأولع بالأغاني وألحانها. وساعد في تحرير جريدة (الوقائع المصرية) وتولى تصحيح ما يطبع من الكتب في مطبعة بولاق. واتصل بعباس الأول (الخديوي) فلازمه في إقامته وسفره. ثم انقطع للدرس والتأليف، وتوفي بالقاهرة صنف (سفينة الملك ونفيسة الفلك-ط) في الموسيقى والأغاني العربية، ورسالة في (التوحيد) وجمع (ديوان شعر-ط) .[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي