آه ولا أعذل إن قلت آه

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة آه ولا أعذل إن قلت آه لـ شمس الدين الكوفي

اقتباس من قصيدة آه ولا أعذل إن قلت آه لـ شمس الدين الكوفي

آه ولا أعذل إن قلت آه

قد قتلتني مقلتا خطلشاه

فعارضاه واشرحا قصتي

له وما قد فعلا عارضاه

لم يفتن من لا رأى حسنه

ولا سبي يا قوم من لا سباه

خاطرت بالروح لذكري له

غاية له في الباب دقوا قفاه

شرح ومعاني كلمات قصيدة آه ولا أعذل إن قلت آه

قصيدة آه ولا أعذل إن قلت آه لـ شمس الدين الكوفي وعدد أبياتها أربعة.

عن شمس الدين الكوفي

محمد بن أحمد بن أبي علي عبيد الله بن داود الزاهد بن محمد بن علي الأبزاري. شمس الدين الكوفي. الواعظ الهاشمي خطيب جامع السلطان ببغداد. له شعر وموشحات.[١]

تعريف شمس الدين الكوفي في ويكيبيديا

وهو الشيخ أبو المناقب شمس الدين محمود بن أحمد بن عبد الله بن داود ابن محمد بن علي الهاشمي الحارثي الكوفي الشهير بالحنفي الواعظ، وكان أديباً وشاعراً وعالِماً، ولد في بغداد عام 623هـ/1226م، وتولى التدريس بالمدرسة التتشية، وخطب في جامع السلطان، ووعظ في باب بدر. كان يعتبر من أبرز علماء بغداد وأكثرهم غنى ومنزلة، وله مناقب كثيرة ومن أبرزها قيامه بشراء الأطفال الأسرى العباسيين من المغول بعد سقوط بغداد على يد هولاكو، ولقد أنفق عليهم وقام بتربيتهم ورعايتهم، وله قصائد حزينة باكية في نكبة بغداد، عام 656هـ، ومنها قوله:

وكذلك قصيدته المؤلمة في رثاء بغداد:

وكان الشيخ شمس الدين عظيم المنزلة عند أمراء المغول بعد واقعة هولاكو، وهو والد الشيخ جلال الدين الحارثي، المعيد بالمدرسة المستنصرية.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. شمس الدين الكوفي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي