آل ملك سيف الدين

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

آل ملك سيف الدين

تعريف وتراجم لـ آل ملك سيف الدين

آل ملك سيف الدّين الْحَاج النَّائِب كَانَ أَصله من الأبلستين فَلَمَّا ظفر الظَّاهِر بيبرس عِنْد دُخُوله بِلَاد الرّوم كَانَ مِمَّن سبي فوهبه للمنصور قلاون فوهبه الْمَنْصُور لِابْنِهِ عَليّ ثمَّ ترقى فِي الْخدمَة حَتَّى أَمر ثمَّ كَانَ فِي أَيَّام النَّاصِر من أهل المشورة ثمَّ كَانَ مِمَّن يتَرَدَّد بَين المظفر والناصر وَهُوَ فِي الكرك فأعجبه عقله وَأرْسل إِلَى المصريين يَقُول لَهُم لَا يصل إِلَيّ رَسُول غَيره فَلَمَّا عَاد إِلَى المملكة عظمه وَهُوَ صَاحب الْجَامِع بالحسينية وَالدَّار المليحة بمشهد الْحُسَيْن وَالْمَسْجِد الَّذِي إِلَى جَانبهَا وَخرج لَهُ أَبُو الْحُسَيْن ابْن أيبك مشيخة حدث بهَا وَهُوَ جَالس فِي شباك النِّيَابَة بالقلعة ثمَّ أخرجه النَّاصِر أَحْمد نَائِبا بحماة ثمَّ أَعَادَهُ الصَّالح إِسْمَاعِيل إِلَى مصر على حَالَته الأولى وَولي نِيَابَة مصر فَشدد على من يشرب الْخمر وَكَانَ مهاباً ثمَّ أخرجه الْكَامِل لنيابة دمشق ثمَّ لحقه من توجه بِهِ إِلَى صفد ثمَّ أمسك بغزة وجهز إِلَى الاسكندرية فاعتقل بهَا وأعدم فِي أَوَاخِر سنة 746 أَو فِي أَوَائِل سنة 747 - كَذَا شكّ فِيهِ الصَّفَدِي وأرخه أَبُو جَعْفَر بن الكويك فِي مشيخته فِي أحد الربيعين سنة 747 وحققه غَيره فِي تَاسِع عشر جُمَادَى الْآخِرَة سنة 747 وَكَانَ مهاباً صَارِمًا لَهُ أجوبة حادة وَكَانَ يكْتب على الْقَصَص مَا ينْكث رافعها طلب مِنْهُ جندي زِيَادَة فِي إقطاعه فَكتب يُوقع لَهُ بِمِائَتي فدان من النجيل الْأَحْمَر وَكتب على قصَّة سَأَلَ رافعها أَن يقسط مَا عَلَيْهِ من الدّين (وَمن تقاضى دُيُون النَّاس يوفيها)

-الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة لابن حجر العسقلاني-

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي