يرى من ستور الغيب حتى كأنما

من موسوعة الأدب العربي
مراجعة ٠١:٥٦، ٢٤ أبريل ٢٠٢٢ بواسطة Adab-designer (نقاش | مساهمات) (اضافة صورة لأول أبيات القصيدة)
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة يرى من ستور الغيب حتى كأنما لـ إبراهيم عبد القادر المازني

اقتباس من قصيدة يرى من ستور الغيب حتى كأنما لـ إبراهيم عبد القادر المازني

يرى من ستور الغيب حتى كأنما

يطالع في سفرٍ جليل المراقم

له خاطرٌ يقظان ليس بنائم

يجيش بأصداف اللآلي الكرائم

صقيلٌ كخد الصبح سمحٌ كنوره

نقيٌّ كصوب العارض المتراكم

وروحٌ كأن الكون منفرط رحبها

بها قطرةٌ في زاخرٍ متلاطم

ولحظٌ كأن البرق ريش سهامه

يضيء حواشي كل أغبر قاتم

ولفظ كضوء الشمس في مثل سيرها

يسح بفيض العقل سح الغمائم

كأن رياضاً في مثاني حروفه

أرجن بأنفاس الثغور البواسم

يحمل خفاق النسيم حديثه

ويركبه ظهر الرياح الهواجم

فتجريه في أنواف كل خميلةٍ

وتنشده بين الربى والمخارم

وتلقيه أنداءً على الزهر سحرةً

وتوحيه سجعاً في صدور الحمائم

ونرسله في الجو صرخة آيسٍ

يجاوبها قصف الرعود الغواشم

وتطلعه فجراً على الناس واضحا

يريم سبيل الحق بادي المعالم

وما الشعر إلّا صرخة طال حبسها

يرن صداها في القلو الكواتم

يرقرق أنداء العزاء على الأسى

ويضرم طوراً خامدات العزائم

فيا روضة الحب التي طلها ندي ال

جمال ووشاها بنور المباسم

دعيني أنشق في ظلالك عرفه

فإن حياتي ملؤه للخياشيم

وإن شفائي عبرةٌ لو هرقتها

ولكن جفني كالبطون العقائم

فإن لم يغثن اللَه فيك بسجعة

شقيت بجمات العيون الظوالم

وفي الشعر للمفؤود سلوى وأنه

ليغنيه عن صوب الدموع السواجم

شرح ومعاني كلمات قصيدة يرى من ستور الغيب حتى كأنما

قصيدة يرى من ستور الغيب حتى كأنما لـ إبراهيم عبد القادر المازني وعدد أبياتها تسعة عشر.

عن إبراهيم عبد القادر المازني

إبراهيم بن محمد بن عبد القادر المازني. أديب مجدد، من كبار الكتاب، امتاز بأسلوب حلو الديباجة، تمضي فيه النكتة ضاحكة من نفسها، وتقسو فيه الحملة صاخبة عاتية. نسبته إلى (كوم مازن) من المنوفية بمصر، ومولده ووفاته بالقاهرة. تخرج بمدرسة المعلمين، وعانى التدريس، ثم الصحافة وكان من أبرع الناس في الترجمة عن الإنكليزية. ونظم الشعر، وله فيه معان مبتكرة اقتبس بعضها من أدب الغرب، ثم رأى الانطلاق من قيود الأوزان والقوافي فانصرف إلى النثر. وقرأ كثيراً من أدب العربية والإنكليزية، وكان جلداً على المطالعة وذكر لي أنه حفظ في صباه (الكامل للمبرد) غيباً، وكان ذلك سر الغنى في لغته. وعمل في جريدة (الأخبار) مع أمين الرافعي، و (البلاغ) مع عبد القادر حمزة وكتب في صحف يومية أخرى، وأصدر مجلة (الأسبوع) مدة قصيرة، وملأ المجلات الشهرية والأسبوعية المصرية بفيض من مقالاته لا يغيض. وهو من أعضاء المجمع العلمي العربي بدمشق، ومجمع اللغة العربية بالقاهرة. له (ديوان شعر - ط) ، وله: (حصاد الهشيم - ط) مقالات، و (إبراهيم الكاتب - ط) جزآن، قصة، و (قبض الريح - ط) ، و (صندوق الدنيا - ط) ، و (ديوان شعر - ط) جزآن صغيران، و (رحلة الحجاز - ط) و (بشار بن برد - ط) ، وترجم عن الإنكليزية (مختارات من القصص الإنجليزي - ط) و (الكتاب الأبيض الإنجليزي - ط) .[١]

تعريف إبراهيم عبد القادر المازني في ويكيبيديا

إبراهيم عبد القادر المازني (10 أغسطس 1889 - 10 أغسطس 1949م) شاعر وناقد وصحفي وكاتب روائي مصري من شعراء العصر الحديث، عرف كواحد من كبار الكتاب في عصره كما عرف بأسلوبه الساخر سواء في الكتابة الأدبية أو الشعر واستطاع أن يلمع على الرغم من وجود العديد من الكتاب والشعراء الفطاحل حيث تمكن من أن يوجد لنفسه مكاناً بجوارهم، على الرغم من اتجاهه المختلف ومفهومه الجديد للأدب، فقد جمعت ثقافته بين التراث العربي والأدب الإنجليزي كغيره من شعراء مدرسة الديوان. يستطيع الكاتب عن الشخصيات أن يختار المهنة التي تناسب الشخصيات التي يقدمها ولكن من الصعب أن يتخيل أحدا للمازني مهنة غير الأدب، «فخيل إليه أنه قادر على أن يعطي الأدب حقه، وأن يعطي مطالب العيش حقها، فلم يلبث غير قليل حتى تبيّن لهُ أنه خلق للأدب وحده، وأن الأدب يلاحقه أينما ذهب فلا يتركه حتى يعيده إلى جواره». حاول المازني الإفلات من استخدام القوافي والأوزان في بعض أشعاره فانتقل إلى الكتابة النثرية، وخلف وراءه تراثا غزيرا من المقالات والقصص والروايات بالإضافة للعديد من الدواوين الشعرية، كما عرف كناقد متميز .[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي