يا مي قومي في المآتم واندبي

من موسوعة الأدب العربي
مراجعة ١٩:٢٥، ١ أبريل ٢٠٢٢ بواسطة Adab-designer (نقاش | مساهمات) (اضافة صورة لأول أبيات القصيدة)
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة يا مي قومي في المآتم واندبي لـ لبيد بن ربيعة العامري

اقتباس من قصيدة يا مي قومي في المآتم واندبي لـ لبيد بن ربيعة العامري

يا مَيَّ قومي في المَآتِمِ وَاِندُبي

فَتىً كانَ مِمَّن يَبتَني المَجدَ أَروَعا

وَقَولي أَلا لا يُبعِدِ اللَهُ أَربَدا

وَهَدّي بِهِ صَدعَ الفُؤادِ المُفَجَّعا

عَميدُ أُناسٍ قَد أَتى الدَهرُ دونَهُ

وَخَطّوا لَهُ يَوماً مِنَ الأَرضِ مَضجَعا

دَعا أَربَداً داعٍ مُجيباً فَأَسمَعا

وَلَم يَستَطِع أَن يَستَمِرَّ فَيَمنَعا

وَكانَ سَبيلَ الناسِ مَن كانَ قَبلَهُ

وَذاكَ الَّذي أَفنى إِياداً وَتُبَّعا

لَعَمرُ أَبيكِ الخَيرِ يا اِبنَةَ أَربَدٍ

لَقَد شَفَّني حُزنٌ أَصابَ فَأَوجَعا

فِراقُ أَخٍ كانَ الحَبيبَ فَفاتَني

وَوَلّى بِهِ ريبُ المَنونِ فَأَسرَعا

فَعَينَيَّ إِذ أَودى الفِراقُ بِأَربَدٍ

فَلا تَجمُدا أَن تَستَهِلّا فَتَدمَعا

فَتىً عارِفٌ لِلحَقِّ لايُنكِرُ القِرى

تَرى رَفدَهُ لِلضَيفِ مَلآنَ مُترَعا

لَحا اللَهُ هَذا الدَهرَ إِنّي رَأَيتُهُ

بَصيراً بِما ساءَ اِبنَ آدَمَ مولَعا

شرح ومعاني كلمات قصيدة يا مي قومي في المآتم واندبي

قصيدة يا مي قومي في المآتم واندبي لـ لبيد بن ربيعة العامري وعدد أبياتها عشرة.

عن لبيد بن ربيعة العامري

لبيد بن ربيعة بن مالك أبو عقيل العامري. أحد الشعراء الفرسان الأشراف في الجاهلية. من أهل عالية نجد. أدرك الإسلام، ووفد على النبي (صلى الله عليه وسلم) . يعد من الصحابة، ومن المؤلفة قلوبهم. وترك الشعر فلم يقل في الإسلام إلا بيتاً واحداً. وسكن الكوفة وعاش عمراً طويلاً. وهو أحد أصحاب المعلقات[١]

تعريف لبيد بن ربيعة العامري في ويكيبيديا

أبو عقيل لَبيد بن ربيعة بن مالك العامِري من عامر بن صعصعة من قبيلة هوازن .(توفي 41 هـ / 661م) صحابي وأحد الشعراء الفرسان الأشراف في الجاهلية، عمه ملاعب الأسنة وأبوه ربيعة بن مالك والمكنى ب«ربيعة المقترين» لكرمه. من أهل عالية نجد، مدح بعض ملوك الغساسنة مثل: عمرو بن جبلة وجبلة بن الحارث. أدرك الإسلام، ووفد على النبي صلى الله عليه وسلم مسلما، ولذا يعد من الصحابة، ومن المؤلفة قلوبهم. وترك الشعر فلم يقل في الإسلام إلا بيتاً واحداً. سكن الكوفة وعاش عمراً طويلاً. وهو أحد أصحاب المعلقات.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي