يا رب مائسة المعاطف تزدهي

أبيات قصيدة يا رب مائسة المعاطف تزدهي لـ ابن خفاجة

يا رُبَّ مائِسَةِ المَعاطِفِ تَزدَهي

مِن كُلِّ غُصنٍ خافِقٍ بِوِشاحِ

مُهتَزَّةٍ يَرتَجُّ مِن أَعطافِها

ما شِئتَ مِن كَفَلٍ يَموجُ رَداحِ

نَفَضَت ذَوائِبَها الرِياحُ عَشِيَّةً

فَتَمَلَّكَتها هِزَّةُ المُرتاحِ

حَطَّ الرَبيعُ قِناعَها عَن مَفرِقٍ

شَمطٍ كَما تَرتَدُّ كاسُ الراحِ

لَفّاءُ حاكَ لَها الغَمامُ مُلاءَةً

لَبِسَت بِها حُسناً قَميصَ صَباحِ

نَضَحَ النَدى نُوّارَها فَكَأَنَّما

مَسَحَت مَعاطِفَها يَمينُ سَماحِ

وَلَوى الخَليجُ هُناكَ صَفحَةَ مُعرِضٍ

لَثَمَت سَوالِفَها ثُغورُ أَقاحِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة يا رب مائسة المعاطف تزدهي

قصيدة يا رب مائسة المعاطف تزدهي لـ ابن خفاجة وعدد أبياتها سبعة.

عن ابن خفاجة

إبراهيم بن أبي الفتح بن عبد الله بن خفاجة الجعواري الأندلسي. شاعر غَزِل، من الكتاب البلغاء، غلب على شعره وصف الرياض ومناظر الطبيعة. وهو من أهل جزيرة شقر من أعمال بلنسية في شرقي الأندلس. لم يتعرض لاستماحة ملوك الطوائف مع تهافتهم على الأدب وأهله.

تعريف ابن خفاجة في ويكيبيديا

ابن خَفَاجة (450 ـ 533هـ، 1058 ـ 1138م). إبراهيم بن أبي الفتح بن عبد الله بن خفاجة الهواري، يُكنى أبا إسحاق. من أعلام الشعراء الأندلسيين في القرنين الخامس والسادس الهجريين.