ويوم صقيل للشباب ظللته

من موسوعة الأدب العربي
مراجعة ٠٤:٠٧، ٤ أبريل ٢٠٢٢ بواسطة Adab-designer (نقاش | مساهمات) (اضافة صورة لأول أبيات القصيدة)
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ويوم صقيل للشباب ظللته لـ ابن خفاجة

اقتباس من قصيدة ويوم صقيل للشباب ظللته لـ ابن خفاجة

وَيَومٍ صَقيلٍ لِلشَبابِ ظَلِلتُهُ

تَجُدُّ بِيَ الصَهباءُ فيهِ وَأَلعَبُ

رَطيبٌ بِأَنفاسِ الصِبا وَنَدى الصَبا

فَقَد رَقَّ حَتّى كادَ يَجري فَيَسكُبُ

تَوَضَّحَ في وَجهِ الصِبا مَبسِمٌ

وَأَشرَقَ في لَيلٍ مِنَ الشَيبِ كَوكَبُ

تَقَلَّبتُ فيهِ بَينَ أَعطافِ عيشَةٍ

كَما اِخضَرَّ يَندى أَبطَحٌ ظَلَّ يُعشِبُ

وَقَد هَزَّ مِن عِطفَي نَديمٍ وَخوطَةٍ

أَنينُ حَمامٍ أَو غُلامٌ يُطَرِّبُ

وَجِزعٌ بِأَنداءِ الغَمامِ مُفَضَّضٌ

وَذَيلٌ عَلَيهِ لِلعَشِيِّ مُذَهَّبُ

وَقَد جالَ مِن كَأسِ السُلافَةِ أَشقَرٌ

يُسابِقُهُ مِن جَدوَلِ الماءِ أَشهَبُ

بِرَوضٍ كَأَنَّ الغُصنَ يَزهى فَيَنثَني

بِهِ وَكَأَنَّ الطَيرَ يُسقى فَيَطرَبُ

قَدِ اِرتَجَزَ الرَعدُ المُرِنُّ بِأُفقِهِ

فَأَملى وَجالَت راحَةُ البَرقِ تَكتُبُ

كَأَنَّ لِسانَ البَرقِ فيهِ عَشِيَّةً

لِواءٌ خَضيبٌ أَو رِداءٌ مُذَهَّبُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة ويوم صقيل للشباب ظللته

قصيدة ويوم صقيل للشباب ظللته لـ ابن خفاجة وعدد أبياتها عشرة.

عن ابن خفاجة

إبراهيم بن أبي الفتح بن عبد الله بن خفاجة الجعواري الأندلسي. شاعر غَزِل، من الكتاب البلغاء، غلب على شعره وصف الرياض ومناظر الطبيعة. وهو من أهل جزيرة شقر من أعمال بلنسية في شرقي الأندلس. لم يتعرض لاستماحة ملوك الطوائف مع تهافتهم على الأدب وأهله.[١]

تعريف ابن خفاجة في ويكيبيديا

ابن خَفَاجة (450 ـ 533هـ، 1058 ـ 1138م). إبراهيم بن أبي الفتح بن عبد الله بن خفاجة الهواري، يُكنى أبا إسحاق. من أعلام الشعراء الأندلسيين في القرنين الخامس والسادس الهجريين.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. ابن خفاجة - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي