ومستوحش لم يمس في دار غربة

أبيات قصيدة ومستوحش لم يمس في دار غربة لـ مجنون ليلى

وَمُستَوحِشٍ لَم يُمسِ في دارِ غُربَةٍ

وَلَكِنَّهُ مِمَّن يَوَدُّ غَريبُ

إِذا رامَ كِتمانَ الهَوى نَمَّ دَمعُهُ

فَآهٍ لِمَحزونٍ جَفاهُ طَبيبُ

أَلا أَيُّها البَيتُ الَّذي لا أَزورُهُ

وَهُجرانُهُ مِنّي إِلَيكِ ذُنوبُ

هَجَرتُكِ مُشتاقاً وَزُرتُكِ خائِفاً

وَمِنّي عَلَيَّ الدَهرَ فيكِ رَقيبُ

سَلامٌ عَلى الدارِ الَّتي لا أَزورُها

وَإِن حَلَّها شَخصٌ إِلَيَّ حَبيبُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة ومستوحش لم يمس في دار غربة

قصيدة ومستوحش لم يمس في دار غربة لـ مجنون ليلى وعدد أبياتها خمسة.

عن مجنون ليلى

قيس بن الملوح بن مزاحم العامري. شاعر غزل، من المتيمين، من أهل نجد. لم يكن مجنوناً وإنما لقب بذلك لهيامه في حب ليلى بنت سعد التي نشأ معها إلى أن كبرت وحجبها أبوها، فهام على وجهه ينشد الأشعار ويأنس بالوحوش، فيرى حيناً في الشام وحيناً في نجد وحيناً في الحجاز، إلى أن وجد ملقى بين أحجار وهو ميت فحمل إلى أهله.