وكن معدنا للحلم واصفح عن الأذى

من موسوعة الأدب العربي
مراجعة ١٦:١٧، ٢٠ يونيو ٢٠٢٢ بواسطة Adab (نقاش | مساهمات) (اضافة تصنيف)
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة وكن معدنا للحلم واصفح عن الأذى لـ المقنع الكندي

اقتباس من قصيدة وكن معدنا للحلم واصفح عن الأذى لـ المقنع الكندي

وَكُن معدِناً لِلحُلمِ وَاِصفَح عَنِ الأَذى

فَإِنَّكَ راءٍ ما عَلِمتَ وَسامِعَ

وَأَحبِب إِذا أَحبَبتَ حُبّاً مقارِباً

فَإِنَّكَ لا تَدري مَتى أَنتَ نازِعُ

وَاِبعض إِذا اِنعِضت غَيرَ مُباعِدٍ

فَإِنَّكَ لا تَدري مَتى أَنتَ راجِع

شرح ومعاني كلمات قصيدة وكن معدنا للحلم واصفح عن الأذى

قصيدة وكن معدنا للحلم واصفح عن الأذى لـ المقنع الكندي وعدد أبياتها ثلاثة.

عن المقنع الكندي

محمد بن عميرة بن أبي شمر بن فرعان بن قيس بن الأسود عبد الله الكندي. شاعر، من أهل حضرموت. مولده بها في (وادي دوعن) ، اشتهر في العصر الأموي، وكان مقنعاً طول حياته، و (القناع من سمات الرؤساء) كما يقول الجاحظ. وقال التبريزي في تفسيره لقبه: المقنع الرجل اللابس سلاحه، وكان مغط رأسه فهو مقنع، وزعموا أنه كان جميلا يستر وجهه، فقيل له: المقنع! وفي القاموس والتاج: المقنع، المغطى بالسلاح أو على رأسه مغفر خوذة. قال الزبيدي: وفي الحديث أن النبي (صلى الله عليه وسلم) زار قبر أمه في ألف مقنع أي في ألف فارس مغطى بالسلاح.[١]

تعريف المقنع الكندي في ويكيبيديا

محمد بن ظفر بن عمير بن أبي شمر الكندي هو أحد شعراء العصر الأموي من قبيلة كندة اليمنية في جنوب الجزيرة العربية، من أهل حضرموت وُلد بـوادي دوعن، قيل أنه لُقِبَ بالمقنع لأنَّه كان أجملَ وأحسن النَّاس وجهًا وأمدَّهم قامةً وأكملهم خلقًا، وكان إذا سفر اللثام عن وجهه أصابته العين ويمرض ويلحقه عنت؛ فكان لا يمشي إلا مقنعاً ساتراً وجهه متَلثماً خوفاً من العين، وقيل أيضاً لأنه فارس رئيس مغطى بالسلاح كما قال الجاحظ وقال التبريزي في تفسيره للقبه أن المقنع هو اللابس لسلاحه، عاصر عبدالملك بن مروان وامتدحه، كان له محل كبير وشرف ومروءة وكان المقنع يُعرف بمكانته ومنزلته الرفيعة داخل عشيرته. يمتاز شعره برصانة الأسلوب وانتقاء الألفاظ والمفردات الشعرية بعناية فائقة تعرب عن تمكنه في صناعة الشعر وسمو مكانه بين شعراء العربية، كان سمح اليد بماله حتى نفد ما خلفه أبوه من مال؛ فاستعلى عليه بنو عمه بمالهم وجاههم وردوه حين خطب ابنتهم، وعيروه بتضييعه ماله وفقره ودينه فرَدّ على بني قومه حينما عاتبوه على كثرة أنفاقه والاستدانة في سبيلهم بقصيدة «دين الكريم» توفي المقنع سنة 689م..[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. المقنع الكندي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي