هنيت مولانا المشير بابنه

من موسوعة الأدب العربي
مراجعة ١٤:٥٨، ٢٣ أبريل ٢٠٢٢ بواسطة Adab-designer (نقاش | مساهمات) (اضافة صورة لأول أبيات القصيدة)
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة هنيت مولانا المشير بابنه لـ الأخرس

اقتباس من قصيدة هنيت مولانا المشير بابنه لـ الأخرس

هَنَّيْتُ مولانا المشيرَ بابْنِه

لما تبدَّى بالجمال الفائقِ

ولاحَ للخير به أدلّةٌ

يكشف باديها عن الحقائق

منها وُرودُ نِعمة من مَلِكٍ

أعزَّه الله لعزِّ الصادق

فكان في ميلاده مَسَرَّةً

لسابق من الهنا ولاحق

مبارك الطلعة ميمون بها

ذو بهجة راقتِ لعين الرامق

أبْدَعَ في تصويره خالقه

سُبحان مَن صوَّرَه من خالق

حاز من البدر المنير طلعة

ومن أبيه أكْرَمَ الخلائق

شبلُ هزبرٍ باسلٍ غضنفر

أعيذُه من سوءِ كلّ طارق

ينشأ في حجر المعالي والعلى

على ظهور الضُمَّر السوابق

كم قائلٍ مُؤَرِّخٌ مولدُه

قَرَّت بَعبد الله عينُ النامق

شرح ومعاني كلمات قصيدة هنيت مولانا المشير بابنه

قصيدة هنيت مولانا المشير بابنه لـ الأخرس وعدد أبياتها عشرة.

عن الأخرس

عبد الغفار بن عبد الواحد بن وهب. شاعر من فحول المتأخرين، ولد في الموصل، ونشأ في بغداد، وتوفي في البصرة. ارتفعت شهرته وتناقل الناس شعره، ولقب بالأخرس لحبسة كانت في لسانه. له ديوان يسمى (الطراز الأنفس في شعر الأخرس -ط) .[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي