نهج البلاغة/من كتاب له عليه السلام إلى أهل البصرة

من موسوعة الأدب العربي
< نهج البلاغة
مراجعة ١٥:٣٢، ٢٢ سبتمبر ٢٠٢٢ بواسطة Adab (نقاش | مساهمات) (من كتابٍ له عليه السلام إلى أهل البصرة)
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى:تصفح، ابحث

من كتابٍ له عليه السلام إلى أهل البصرة

من كتابٍ له عليه السلام إلى أهل البصرة - نهج البلاغة

من كتابٍ له عليه السلام إلى أهل البصرة وقد كان من انتشار حبلكم وشقاقكم ما لم تغبوا عنه فعفوت عن مجرمكم، ورفعت السيف عن مدبركم، وقبلت من مقبلكم. فإن خطت بكم الأمور المردية وسفه الآراء الجائرة إلى منابذتي وخلافي فها أنا ذا قد قربت جيادي ورحلت ركابي، ولئن ألجأتموني إلى المسير إليكم لأوقعن بكم وقعةً لا يكون يوم الجمل إليها إلا كلعقة لاعقٍ، مع أني عارفٌ لذي الطاَّعة منكم فضله ولذي النَّصيحة حقه، غير متجاوزٍ متهماً إلى بريءٍ، ولا ناكثاً إلى وفيٍّ

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي