نهج البلاغة/من خطبة له عليه السلام بعد التحكيم

من موسوعة الأدب العربي
< نهج البلاغة
مراجعة ١٥:٢٩، ٢٢ سبتمبر ٢٠٢٢ بواسطة Adab (نقاش | مساهمات) (من خطبة له عليه السلام بعد التحكيم)
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى:تصفح، ابحث

من خطبة له عليه السلام بعد التحكيم

من خطبة له عليه السلام بعد التحكيم - نهج البلاغة

من خطبة له عليه السلام بعد التحكيم الحمد لله وإن أتى الدهر بالخطب الفادح والحدث الجليل. وأشهد أن لا إله إلاّ الله وحده لا شريك له ليس معه إلهٌ غيره وأنّ محمّداً عبده ورسوله صلى الله عليه وآلهأمّا بعد فإنّ معصية الناصح الشفيق العالم المجرّب تورث الحسرة وتعقب الندامة. وقد كنت أمرتكم في هذه الحكومة أمري ونخلت لكم مخزون رأيي لو كان يطاع لقصيرٍ أمرٌ فأبيتم عليّ إباء المخالفين الجفاة والمنابذين العصاة. حتّى ارتاب الناصح بنصحه. وضنّ الزند بقدحه فكنت وإيّاكم كما قال أخو هوازن:

أمرتكم أمري بمنعرج اللوى

فلم تستبينوا النصح إلاّ ضحى الغد

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي