نفوسنا بالرجاء ممتسكه

من موسوعة الأدب العربي
مراجعة ٠٠:٢٠، ٢١ يونيو ٢٠٢٢ بواسطة Adab (نقاش | مساهمات) (اضافة تصنيف)
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة نفوسنا بالرجاء ممتسكه لـ ابن حمديس

اقتباس من قصيدة نفوسنا بالرجاء ممتسكه لـ ابن حمديس

نفوسُنا بالرّجاءِ مُمْتَسَكَهْ

والموتُ للخلق ناصبٌ شَرَكَهْ

تبرمُ أجسامنا وتنقضها

طبائعٌ في المزاج مشتركه

لولا انتشاقُ الهوا لمتّ كما

تموتُ مع فَقْدِ مائها السمكه

نُنْشأُ بالبعث بعد ميتتنا

أما يُعيدُ الزجاجَ مَن سبَكه

ما أغفلَ الفيلسوف عن طُرُقٍ

ليستْ لأهل العقول منسلكه

مَن سَلّمَ الأمرَ للإله نجا

ومن عدا القصد واقعَ الهلكه

شرح ومعاني كلمات قصيدة نفوسنا بالرجاء ممتسكه

قصيدة نفوسنا بالرجاء ممتسكه لـ ابن حمديس وعدد أبياتها ستة.

عن ابن حمديس

عبد الجبار بن أبي بكر بن محمد بن حمديس الأزدي الصقلي أبو محمد. شاعر مبدع، ولد وتعلم في جزيرة صقلية، ورحل إلى الأندلس سنة 471هـ، فمدح المعتمد بن عباد فأجزل له عطاياه. وانتقل إلى إفريقية سنة 516 هـ. وتوفي بجزيرة ميورقة عن نحو 80 عاماً، وقد فقد بصره. له (ديوان شعر- ط) منه مخطوطة نفيسة جداً، في مكتبة الفاتيكان (447 عربي) ، كتبها إبراهيم بن علي الشاطبي سنة 607.[١]

تعريف ابن حمديس في ويكيبيديا

أبو محمد عبد الجبار بن أبي بكر الصقلي المعروف بـ ابن حمديس الصقلي (447 - 527 هـ) (1055 - 1133)، شاعر عربي ولد ونشأ في صقلية، ثم تركها ورحل إلى الأندلس سنة 471 هـ، وأقام فيها لفترة ثم انتقل إلى المغرب الأوسط وإفريقية حتى توفي في جزيرة ميورقة سنة 527 هـ، وقد تميز بثقافة دينية جعلت منه حكيمًا من حكماء الحياة، وانعكس ذلك على قصائده.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. ابن حمديس - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي