من كان مني جاهلا أو مغمرا

من موسوعة الأدب العربي
مراجعة ٢٠:٢٣، ١ أبريل ٢٠٢٢ بواسطة Adab-designer (نقاش | مساهمات) (اضافة صورة لأول أبيات القصيدة)
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة من كان مني جاهلا أو مغمرا لـ لبيد بن ربيعة العامري

اقتباس من قصيدة من كان مني جاهلا أو مغمرا لـ لبيد بن ربيعة العامري

مَن كانَ مِنّي جاهِلاً أَو مُغَمَّراً

فَما كانَ بِدعاً مِن بَلائِيَ عامِرُ

أَلِفتُكَ حَتّى أَخمَرَ القَومُ ظِنَّةً

عَلَيَّ بَنو أُمِّ البَنينَ الأَكابِرُ

وَدافَعتُ عَنكَ الصيدَ مِن آلِ دارِمٍ

وَمِنهُم قَبيلٌ في السُرادِقِ فاخِرُ

فُقَيمٌ وَعَبدُ اللَهِ في عِزِّ نَهشَلٍ

بِثَيتَلَ كُلٌّ حاضِرٌ مُتَناصِرُ

فَذُدتُ مَعَدّاً وَالعِبادَ وَطَيِّئاً

وَكَلباً كَما ذيدَ الخِماسُ البَواكِرُ

عَلى حينَ مَن تَلبَث عَلَيهِ ذَنوبُهُ

يَجِد فَقدَها وَفي الذِنابِ تَداثُرُ

وَسُقتُ رَبيعاً بِالفَناءِ كَأَنَّهُ

قَريعُ هِجانٍ يَبتَغي مَن يُخاطِرُ

فَأَفحَمتُهُ حَتّى اِستَكانَ كَأَنَّهُ

قَريحُ سُلالٍ يَكتَفُ المَشيَ فاتِرُ

وَيَومَ ظَعَنتُم فَاِصمَعَدَّت وُفودُكُم

بِأَجمادِ فاثورٍ كَريمٌ مُصابِرُ

وَيَومَ مَنَعتُ الحَيَّ أَن يَتَفَرَّقوا

بِنَجرانَ فَقري ذَلِكَ اليَومَ فاقِرُ

وَيَوماً بِصَحراءِ الغَبيطِ وَشاهِدي ال

مُلوكُ وَأَردافُ المُلوكِ العَراعِرُ

وَفي كُلِّ يَومٍ ذي حِفاظٍ بَلَوتَني

فَقُمتُ مَقاماً لَم تَقُمهُ العَواوِرُ

لِيَ النَصرُ مِنهُم وَالوَلاءُ عَلَيكُمُ

وَما كُنتُ فَقعاً أَنبَتَتهُ القَراقِرُ

وَأَنتَ فَقيرٌ لَم تُبَدَّل خَليفَةً

سِوايَ وَلَم يَلحَق بَنوكَ الأَصاغِرُ

فَقُلتُ اِزدَجِر أَحناءَ طَيرِكَ وَاِعلَمَن

بِأَنَّكَ إِن قَدَّمتَ رِجلَكَ عاثِرُ

وَإِنَّ هَوانَ الجارِ لِلجارِ مُؤلِمٌ

وَفاقِرَةٌ تَأوي إِلَيها الفَواقِرُ

فَأَصبَحتَ أَنّى تَأتِها تَبتَئِس بِها

كِلا مَركَبَيها تَحتَ رِجلَيكَ شاجِرُ

فَإِن تَتَقَدَّم تَغشَ مِنها مُقَدَّماً

عَظيماً وَإِن أَخَّرتَ فَالكِفلُ فاجِرُ

وَما يَكُ مِن شَيءٍ فَقَد رُعتَ رَوعَةً

أَبا مالِكٍ تَبيَضُّ مِنها الغَدائِرُ

فَلَو كانَ مَولايَ اِمرَأً ذا حَفيظَةٍ

إِذاً زَفَّ راعي البَهمِ وَالبَهمُ نافِرُ

فَلا تَبغِيَنّي إِن أَخَذتَ وَسيقَةً

مِنَ الأَرضِ إِلّا حَيثُ تُبغى الجَعافِرُ

أولَئِكَ أَدنى لي وَلاءً وَنَصرُهُم

قَريبٌ إِذا ما صَدَّ عَنّي المَعاشِرُ

مَتى تَعدُ أَفراسي وَراءَ وَسيقَتي

يَصِر مَعقِلَ الحَقِّ الَّذي هُوَ صائِرُ

فَجَمَّعتُها بَعدَ الشَتاتِ فَأَصبَحَت

لَدى اِبنِ أَسيدٍ مُؤنِقاتٌ خَناجِرُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة من كان مني جاهلا أو مغمرا

قصيدة من كان مني جاهلا أو مغمرا لـ لبيد بن ربيعة العامري وعدد أبياتها أربعة و عشرون.

عن لبيد بن ربيعة العامري

لبيد بن ربيعة بن مالك أبو عقيل العامري. أحد الشعراء الفرسان الأشراف في الجاهلية. من أهل عالية نجد. أدرك الإسلام، ووفد على النبي (صلى الله عليه وسلم) . يعد من الصحابة، ومن المؤلفة قلوبهم. وترك الشعر فلم يقل في الإسلام إلا بيتاً واحداً. وسكن الكوفة وعاش عمراً طويلاً. وهو أحد أصحاب المعلقات[١]

تعريف لبيد بن ربيعة العامري في ويكيبيديا

أبو عقيل لَبيد بن ربيعة بن مالك العامِري من عامر بن صعصعة من قبيلة هوازن .(توفي 41 هـ / 661م) صحابي وأحد الشعراء الفرسان الأشراف في الجاهلية، عمه ملاعب الأسنة وأبوه ربيعة بن مالك والمكنى ب«ربيعة المقترين» لكرمه. من أهل عالية نجد، مدح بعض ملوك الغساسنة مثل: عمرو بن جبلة وجبلة بن الحارث. أدرك الإسلام، ووفد على النبي صلى الله عليه وسلم مسلما، ولذا يعد من الصحابة، ومن المؤلفة قلوبهم. وترك الشعر فلم يقل في الإسلام إلا بيتاً واحداً. سكن الكوفة وعاش عمراً طويلاً. وهو أحد أصحاب المعلقات.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي