من عذيري من الذي يبكيني

من موسوعة الأدب العربي
مراجعة ٠٢:٤٥، ٢١ يونيو ٢٠٢٢ بواسطة Adab (نقاش | مساهمات) (اضافة تصنيف)
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة من عذيري من الذي يبكيني لـ إبراهيم عبد القادر المازني

اقتباس من قصيدة من عذيري من الذي يبكيني لـ إبراهيم عبد القادر المازني

من عذيري من الذي يبكيني

قبل يوم الردى بدمعٍ هتون

لعبٌ ما أرقت من ذلك الدم

ع ودل أم أنت جد حزين

كما بكينا كما بكيت فلم تر

ث ولم تكثرت لدمعي السخين

لم تكن عبرتي أفيكة أفا

كٍ ولا وجه حبنا بظنين

يا أخا الحسن والملاحة باللَ

ه ترفق بجفنك المحزون

أرجز العين عن بكاها ففيها ان

هل منها وفاء دين العيون

حسنت ليلة الخميس وطابت

فهي حسبي من الزمان الضنين

صرحت رغوة البعاد عن القر

ب وباحت بودك المكنون

فوجدنا بك السرور كما يف

رح بالزاد ناظر المسكين

كم معز عني ولو كان يدري

ما أفاد النعاة هني لحيني

عاد نعي النعاة بالقرح الشا

مل والوصل من خليلٍ أمين

أتراك الغادة ترجع للصد

د وتغضي عن لوعتي وحنيني

ابق أنسى فليس يحلو لي العيش

إذا لم تكن عليه قريني

دع مؤاخاة معشرٍ وسعو أح

سنك جهلاً وعد لهذا الفطين

أنني عائذٌ بعطفك فاخفض

لي جناحاً رحمةً يؤويني

عم مساءً لا بل تمهل قليلاً

تعست ساعة الفراق الطحون

لشجينا بمن يحيى ويمضي

فارغ القلب لا يحس شجوني

زدتني فتنةً وليس جميلاً

من هجران والهٍ مفتون

حاجة النفس كلها ومني النف

س جميعاً في سحر هذي الجفون

أتراني ألذ شيئاً إذا ما

غبت عن ناظري وقلبي الحزين

إنما يحسن المساء ويحلو

بك فاقعد أولا وهذي يميني

قد ظفرنا من اللقاء بحظٍّ

فاقض حظي من الفراق الشطون

حسبي اللَه في كفاية ما يع

تادني منك وهو خير معين

شرح ومعاني كلمات قصيدة من عذيري من الذي يبكيني

قصيدة من عذيري من الذي يبكيني لـ إبراهيم عبد القادر المازني وعدد أبياتها ثلاثة و عشرون.

عن إبراهيم عبد القادر المازني

إبراهيم بن محمد بن عبد القادر المازني. أديب مجدد، من كبار الكتاب، امتاز بأسلوب حلو الديباجة، تمضي فيه النكتة ضاحكة من نفسها، وتقسو فيه الحملة صاخبة عاتية. نسبته إلى (كوم مازن) من المنوفية بمصر، ومولده ووفاته بالقاهرة. تخرج بمدرسة المعلمين، وعانى التدريس، ثم الصحافة وكان من أبرع الناس في الترجمة عن الإنكليزية. ونظم الشعر، وله فيه معان مبتكرة اقتبس بعضها من أدب الغرب، ثم رأى الانطلاق من قيود الأوزان والقوافي فانصرف إلى النثر. وقرأ كثيراً من أدب العربية والإنكليزية، وكان جلداً على المطالعة وذكر لي أنه حفظ في صباه (الكامل للمبرد) غيباً، وكان ذلك سر الغنى في لغته. وعمل في جريدة (الأخبار) مع أمين الرافعي، و (البلاغ) مع عبد القادر حمزة وكتب في صحف يومية أخرى، وأصدر مجلة (الأسبوع) مدة قصيرة، وملأ المجلات الشهرية والأسبوعية المصرية بفيض من مقالاته لا يغيض. وهو من أعضاء المجمع العلمي العربي بدمشق، ومجمع اللغة العربية بالقاهرة. له (ديوان شعر - ط) ، وله: (حصاد الهشيم - ط) مقالات، و (إبراهيم الكاتب - ط) جزآن، قصة، و (قبض الريح - ط) ، و (صندوق الدنيا - ط) ، و (ديوان شعر - ط) جزآن صغيران، و (رحلة الحجاز - ط) و (بشار بن برد - ط) ، وترجم عن الإنكليزية (مختارات من القصص الإنجليزي - ط) و (الكتاب الأبيض الإنجليزي - ط) .[١]

تعريف إبراهيم عبد القادر المازني في ويكيبيديا

إبراهيم عبد القادر المازني (10 أغسطس 1889 - 10 أغسطس 1949م) شاعر وناقد وصحفي وكاتب روائي مصري من شعراء العصر الحديث، عرف كواحد من كبار الكتاب في عصره كما عرف بأسلوبه الساخر سواء في الكتابة الأدبية أو الشعر واستطاع أن يلمع على الرغم من وجود العديد من الكتاب والشعراء الفطاحل حيث تمكن من أن يوجد لنفسه مكاناً بجوارهم، على الرغم من اتجاهه المختلف ومفهومه الجديد للأدب، فقد جمعت ثقافته بين التراث العربي والأدب الإنجليزي كغيره من شعراء مدرسة الديوان. يستطيع الكاتب عن الشخصيات أن يختار المهنة التي تناسب الشخصيات التي يقدمها ولكن من الصعب أن يتخيل أحدا للمازني مهنة غير الأدب، «فخيل إليه أنه قادر على أن يعطي الأدب حقه، وأن يعطي مطالب العيش حقها، فلم يلبث غير قليل حتى تبيّن لهُ أنه خلق للأدب وحده، وأن الأدب يلاحقه أينما ذهب فلا يتركه حتى يعيده إلى جواره». حاول المازني الإفلات من استخدام القوافي والأوزان في بعض أشعاره فانتقل إلى الكتابة النثرية، وخلف وراءه تراثا غزيرا من المقالات والقصص والروايات بالإضافة للعديد من الدواوين الشعرية، كما عرف كناقد متميز .[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي