من عاذري من ناصري من منصفي

من موسوعة الأدب العربي
مراجعة ٠٠:٤٢، ٢٠ يونيو ٢٠٢٢ بواسطة Adab (نقاش | مساهمات) (اضافة تصنيف)
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة من عاذري من ناصري من منصفي لـ ابن خاتمة الأندلسي

اقتباس من قصيدة من عاذري من ناصري من منصفي لـ ابن خاتمة الأندلسي

مَنْ عاذِري مَنْ ناصِري مَنْ مُنْصفي

هذا دَمي سَفكَتْهُ بِنْتُ المُنصِفِ

بِفِرَنْدِ خَدٍّ كالحُسامِ مُذَرَّبٍ

وقَوامِ قَدٍّ كالقَناةِ مُثَقَّفِ

وسِهامِ لحظٍ عَنْ قِسِيِّ حَواجبٍ

تَرْمي بِرِيْشِ الهِدْبِ مِنْ طَرفٍ خَفي

سَفكَتْ أنامِلُها الدِّماءَ فَقَدْ غَدَتْ

عَلَماً بِرَخْصِ بَنانِها المُطَّرِّفِ

إيهٍ غُزَيِّلةَ الأراكِ مَنِ الَّذي

أغْراكِ بِي ظُلماً ولَمّا يُنْصِفِ

أتُراكِ حِيْنَ سَبَرْتِ سُبْلَ تَصَبُّري

ألفَيتِ خِلَّكِ قد أحَلَّ ولم يَفِ

كَلاّ انْطِباعي في هَواكِ طَبيعةٌ

أضْحى بِها كَلَفي بِغَيرِ تَكَلُّفِ

أَأُخيَّةَ البَدْرِ المُنيرِ وضرَّةَ ال

غصنِ النَّضير وربَّةَ القَلْب الوَفي

للهِ أنتِ مَهاةَ خِدْرٍ لو بَدتْ

للشَّمسِ حَيَّتْها ولَم تَتوقَّفِ

هَيفاءُ يَثْنِيها الصِّبا طَوعَ الصَّبا

تَلْتاحُ عن مِثلِ الصَّباحِ المُشْرِفِ

دُريَّةِ الجِسمِ استُشِفَّ أديُمها

فَيكادُ مُضْمَرُ سِرِّها لا يَختفي

لانَتْ أعالِيها لِغِلْظَةِ سُفْلِها

ياجَوْرَ رِدْفَيْها وحَمْلَ المعطفِ

حَسناءُ قد جَلَّت بِفَضلِ جَمالِها

عَنْ زِينةٍ بِتَطَوُّقٍ وتَشَنُّفِ

غَنَّاءُ مُغنِيةٌ بِحُسنِ غِنائِها

عَنْ لَذَّةِ المَغْنى وطيبِ المألفِ

إنْ تَشْدُ فَالأسماعُ رَهْنُ تَشَوُّفٍ

أو تَبْدُ فالأبصارُ رَهْنُ توقُّفِ

مِلءُ المَسامِعِ والنَّواظِر بَهْجَةً

ما مِثلُها حدِّث بِذا ثُمَّ احْلِفِ

طُبِعَتْ على طَبْعِ النُّفوسِ فَشخصُها

قَصْدُ المُحِبِّ وطُرْفَةُ المُتَطرِّفِ

يا شمسَ حُسْنٍ قَد شَدَتْ شَمْسَ الضُّحى

إن شئتِ فالتاحِي وإنْ شئتِ اخْتَفي

ياخُوطةً مَهما انثَنتْ ثَنَتِ النُّهى

هل عَطْفةٌ تشفي صَبابَة مُتْلَفِ

أوَما تَرِقُّ عَلى مُحِبٍّ مالَهُ

أملٌ سواكِ أجَلْ وما في المُصْحَفِ

هَلّا اقْتديتِ بمعطَفيْكِ فَتَعطِفي

هَلّا ارْتَدَيْتِ حُلَى أبيكِ فَتُنْصِفي

ما أنتِ مُنصِفةٌ ولا ابْنَةُ مُنْصِفٍ

كَذبَ الهَوى إن كُنت بنْتَ المُنصِفِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة من عاذري من ناصري من منصفي

قصيدة من عاذري من ناصري من منصفي لـ ابن خاتمة الأندلسي وعدد أبياتها اثنان و عشرون.

عن ابن خاتمة الأندلسي

أحمد بن علي بن محمد بن علي بن محمد بن خاتمة أبو جعفر الأنصاري الأندلسي. طبيب مؤرخ من الأدباء البلغاء، من أهل المرية بالأندلس. تصدر للإقراء فيها بالجامع الأعظم وزار غرناطة مرات. قال لسان الدين بن الخطيب: وهو الآن بقيد الحياة وذلك ثاني عشر شعبان سنة 770هـ‍. وقال ابن الجزري توفي وله نيف وسبعون سنة وقد ظهر في تلك السنة وباء في المرية انتشر في كثير من البلدان سماه الإفرنج الطاعون الأسود. من كتبه (مزية المرية على غيرها من البلاد الأندلسية) في تاريخها، (ورائق التحلية في فائق التورية) أدب. و (إلحاق العقل بالحس في الفرق بن اسم الجنس وعلم الجنس) (وأبراد اللآل من إنشاء الضوال -خ) معجم صغير لمفردات من اللغة وأسماء البلدان وغيرها، في خزانة الرباط 1248 جلاوي والنسخة الحديثة حبذا لو يوجد أصلها. و (ريحانة من أدواح ونسمة من أرواح -خ) وهو ديوان شعره. في خزانة الرباط المجموع 269 كتاني، (وتحصيل غرض القاصد في تفصيل المرض الوافد -خ) وصفه 747هـ‍.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي