من سأل الله في أمور

من موسوعة الأدب العربي
مراجعة ١٠:١٠، ٢ أبريل ٢٠٢٢ بواسطة Adab-designer (نقاش | مساهمات) (اضافة صورة لأول أبيات القصيدة)
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة من سأل الله في أمور لـ محي الدين بن عربي

اقتباس من قصيدة من سأل الله في أمور لـ محي الدين بن عربي

من سأل الله في أمور

عن أمره لم يخب سؤالهْ

وجاءه في الجوابِ منه

ما فيه أن حققوا كمالهْ

إن الذي تنتهي المعالي

في كلِّ شيء له مآله

وليس بعد الكمال نقصٌ

إن أنت أنصفتني مثاله

عبد وربٌّ هل ثم غير

قد انتهى عينُه وحاله

لله قومٌ لما ذكرنا

تحققوا فيه هم رجاله

في كلِّ حال لهم جودٌ

فهم لما قلته عياله

عار عليهم فما حواهم

في ذكره غيره مقاله

وكلُّ شخصٍ على انفراد

من مثله قد حماه ماله

بالمالِ مالَ الورى إليه

لذاك يرجوهمُ نواله

وما لهم في الرجاءِ عينٌ

ومَن له لم يزلْ وباله

وليس ذاك الشخيصُ منهم

وهو الذي لم يخب سؤاله

لم يفتقر في الورى إليهم

لأنه لم يقم جماله

بهم فلم يعرفوا كراماً

فحاله بينهم خلالُه

فما لهم في الوجود قدر

لو ذكروا قيل هم سفاله

دارت رحى كونهم عليهم

فهم إلى طحنه ثِفاله

يجهلهمُ كلُّ من يراهم

وهم على خلقه ظلاله

رحمتهم قط ما يراها

من ضاقَ في علمه مجاله

لو أنَّ شخصاً يريد سوءاً

به لما ردَّه محاله

شرح ومعاني كلمات قصيدة من سأل الله في أمور

قصيدة من سأل الله في أمور لـ محي الدين بن عربي وعدد أبياتها تسعة عشر.

عن محي الدين بن عربي

محمد بن علي بن محمد بن عربي أَبوبكر الحاتمي الطائي الأندلسي المعروف بمحي الدين بن عربي. فيلسوف من أئمة المتكلمين في كل علم، ولد في مرسية بالأندلس وانتقل إلى اشبيلية وقام برحلة فزار الشام وبلاد الروم والعراق والحجاز، وأنكر عليه أهل الديار المصريه (شطحات) صدرت عنه، فعمل بعضهم على إِراقة دمه، وحبس فسعى في خلاصه علي بن فتح اليحيائي واستقر في دمشق ومات فيها يقول الذهبي عنه: قدوة القائلين بوحدة الوجود. له نحو أربعمائة كتاب ورسالة منها: (الفتوحات المكية) في التصوف وعلم النفس، عشر مجلدات، (محاضرة الأبرار ومسامرة الأخيار) في الأدب، (ديوان شعر ـ ط) أكثره من التصوف، و (فصوص الحكم ـ ط) وغيرها الكثير الكثير.[١]

تعريف محي الدين بن عربي في ويكيبيديا

محمد بن علي بن محمد بن عربي الحاتمي الطائي الأندلسي الشهير بـ محيي الدين بن عربي، أحد أشهر المتصوفين لقبه أتباعه وغيرهم من الصوفيين «بالشيخ الأكبر»، ولذا تُنسب إليه الطريقة الأكبرية الصوفية. ولد في مرسية في الأندلس في شهر رمضان عام 558 هـ الموافق 1164م قبل عامين من وفاة الشيخ عبد القادر الجيلاني. وتوفي في دمشق عام 638هـ الموافق 1240م. ودفن في سفح جبل قاسيون. وهو عالم روحاني من علماء المسلمين الأندلسيين، وشاعر وفيلسوف، أصبحت أعماله ذات شأن كبيرٍ حتى خارج العالم العربي. تزيد مؤلفاته عن 800، لكن لم يبق منها سوى 100. كما غدت تعاليمه في مجال علم الكون ذات أهمية كبيرة في عدة أجزاء من العالم الإسلامي.لقبه أتباعه ومريدوه من الصوفية بألقاب عديدة، منها: الشيخ الأكبر، ورئيس المكاشفين، البحر الزاخر، بحر الحقائق، إمام المحققين، محيي الدين، سلطان العارفين.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. محي الدين بن عربي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي