ملقى السبيل (أبو العلاء المعري)/الشِّينُ

من موسوعة الأدب العربي
< ملقى السبيل (أبو العلاء المعري)
مراجعة ٠٠:٠٨، ٢٦ يوليو ٢٠٢٢ بواسطة Adab (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب'==الشِّينُ== <p>الشِّينُ</p> <p>لا تكُنْ ذَا طَيشٍ، وَاعجَبْ لما وُهبَ مِنَ العَيشِ.مَا فَعَلَ آدم...')
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى:تصفح، ابحث

الشِّينُ

الشِّينُ

لا تكُنْ ذَا طَيشٍ، وَاعجَبْ لما وُهبَ مِنَ العَيشِ.مَا فَعَلَ آدمُ وَبَنُوهُ، كَمْ أدركَ الثَّمرَ مُجْتَنُوهُ.يُبدِي التَّوَقُّرَ أَخُو المَعيشةِ، والجَبَلُ نَظيِرُ الرِّيشَة.المَنْزِلُ لأَمْرٍ معرُوشٌ، وبِالقَدرِ تُثَلُّ العُرُوشُ.

شعر

أَينَ مَضَى آدمٌ وَشيثُ

وَأينَ مِن بَعدهِ أَنُوشُ

مرَّ أَبِي تَابِعاً أَبَاهُ

وَمُدَّ وقتٌ فَكَم أَعيشُ

لا مُلكَ إِلَّا لِربِّ عَرشٍ

تُثلُّ عنْ أَمرِهِ العُرُوشُ

خفَّ مِنَ الخوفِ كُلُّ طودٍ

حَتّى كَأنَّ الجِبالَ رِيشُ

تَطِيشُ نَبلُ الرُّماة مِنَّا

وَأَسهمُ الحَتفِ لا تَطيشُ

ولَمْ يزَل للمنُونِ جَيشٌ

تَفِرُّ مِن ذِكرِهِ الجُيُوشُ

يحثُّ بِالنّعشِ حَامِلوهُ

وشدَّ ما سَارَتِ النُّعُوشُ

لا حبَّذا الإنسُ والخَطَايا

وَحَبَّذا النُّسْكُ والوُحوشُ

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي