معجم الأدباء/أحمد بن سعيد بن عبد الله الدمشقي

من موسوعة الأدب العربي
< معجم الأدباء
مراجعة ١٨:٤٢، ٢٦ يوليو ٢٠٢٢ بواسطة Adab (نقاش | مساهمات) (أحمد بن سعيد بن عبد الله الدمشقي)
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أحمد بن سعيد بن عبد الله الدمشقي

أحمد بن سعيد بن عبد الله الدمشقي أبو الحسن، نزل ببغداد، وحدث عن الزبير بن بكار بالموفقيات وغيرها من مصنفاته، وكان مؤدب ولد المعتز، واختص بعبد الله بن المعتز، روى عنه إسماعيل الصفار وغيره، وكان صدوقاً، مات سنة ست وثلاثمائة، ذكره المرزباني في كتابه، فقال: أبو بكر محمد ابن القاسم الأنباري: حدثني أحمد بن سعيد، قال: كنت أؤدب أولاد المعتز، فتحمل أحمد بن يحيى بن جابر البلاذري على قبيحة أم المعتز بقوم سألوها أن تأذن له في أن يدخل إلى ابن المعتز وقتاً من النهار، فأجابت أو كادت تجيب، فلما اتصل الخبر بي جلست في منزلي غضبان مفكراً لما بلغني عنها، فكتب إلي أبو العباس عبد الله بن المعتز، وله ثلاث عشرة سنة.

أصبحت يا ابن سعيد حزت مكرمة

عنها يقصر من يحفى وينتعل

سربلتني حكمة قد هذبت شيمي

وأججت غرب ذهني فهو مشتعل

أكون إن شئت قسا في خطابته

أو حارثاً وهو يوم الفخر مرتجل

وإن أشأ فكزيد في فرائضه

أو مثل نعمان ما ضاقت بي الحيل

أو الخليل عروضياً أخا فطن

أو الكسائي نحوياً له علل

تغلي بداهة ذهني في مركبها

كمثل ما عرفت آبائي الأول

وفي فمي صارم ما سله أحد

من غمده فدرى ما العيش والجذل

عقباك شكر طويل لا نفاد له

تبقى معالمه ما أطت الإبل

قس: هو ابن ساعدة الإيادي، والحارث بن حلزة، كان ارتجل قصيدة آذنتنا ببينها، وزيد بن ثابت الأنصاري، والنعمان: أبو حنيفة، صاحب الرأي والفقه،وحدث أيضاً قال: كتب ابن المعتز إلى أحمد بن سعيد الدمشقي واباً عن كتاب استزاده فيه: قيد نعمتي عندك بمثل ما كنت استدعيتها به، وذب عنها أسباب الظن، واستدم ما تحب مني، بما أحب منك. وكتب ابن المعتز إلى الدمشقي، جواباً عن اعتذار كان من الدمشقي، في شيء بلغ ابن المعتز عنه: والله لا قابل إحسانك مني كفر، ولا تبع إحساني إليك من فلك مني يد لا أقبضها عن نفعك، وأخرى لا أبسطها إلى ظلمك، ما يسخطني فإني أصون وجهك عن ذل الاعتذار.

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي